الولايات المتّحدة تسعى لمنح أستراليا دوراً في التجارب الصاروخية

17 : 45

أعلنت وزيرة سلاح البرّ الأميركي كريستين وورموث الأربعاء أنّ أستراليا يمكن أن تصبح بموجب اتفاقية أوكوس ساحة تجارب للصواريخ الأميركية الفرط صوتية وغيرها من الأسلحة الدقيقة البعيدة المدى.


وقالت الوزيرة إنّ مساهمة أستراليا في الاتفاقية الثلاثية الأطراف التي تشمل كذلك بريطانيا "لا ينبغي أن تكون دوماً دولارات".

واتفاقية أوكوس التي أُبرمت في نهاية 2021 يُنظر إليها على أنّها وسيلة لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وحتى الآن ركّز تطبيق هذه الاتفاقية على الشقّ المتعلّق بتزويد أستراليا غوّاصات تعمل بالطاقة النووية. ويمكن لهذه الغواصات أن تجوب أعماق البحار خلسة لمسافات طويلة وأن تضرب أهدافاً بعيدة للغاية.


لكنّ الاتفاقية تركّز بشكل متزايد على تطوير قدرات متقدّمة، مثل الصواريخ الدقيقة التصويب والبعيدة المدى والأسلحة الفرط صوتية والذكاء الاصطناعي.


وقالت وورموث في مقابلة عبر الهاتف إنّ أستراليا يمكن أن تكون ساحة تجارب لهذه الأسلحة.


وأوضحت أنّ ما تمتاز به أستراليا هو "امتلاكها مسافات طويلة ومناطق غير مأهولة نسبياً".


أضافت أنّه "عندما يتعلّق الأمر بالسرعات الفرط صوتية أو حتّى بأمور أخرى، مثل الصواريخ الدقيقة التصويب - وهي ليست أسلحة فرط صوتية لكنّ مداها بعيد جداً - فإنّ التحدّي بالنسبة لنا هو أن نجد في الولايات المتّحدة مناطق مفتوحة يمكننا فيها اختبار هذه الأسلحة. إنّه تحدّ". 

MISS 3