قلق من عودة السكان للتنزّه في باريس

14 : 31

بعد ستة أسابيع من الحجر المنزلي، يبدو أن شوارع باريس عادت لتمتلئ بالمتنزهين ما يثير مخاوف لدى السلطات من انفلات محتمل قد يقوّض الإنجازات المسجلة في تطويق تفشي وباء كوفيد-19.

وهذا الأمر يثير غضب السلطات التي تخشى مصادرها من "استسلام الناس" ما قد يؤدي إلى موجة جديدة لهذه العدوى التي أصابت باريس وضواحيها أكثر من باقي المناطق الفرنسية.وتؤكد كولومب بروسل مساعدة رئيسة بلدية باريس لشؤون الأمن أن سكان باريس "يحترمون بشدة القواعد المفروضة. لكن يجب عدم الرجوع إلى عادة الجلوس جنبا إلى جنب على المقاعد أو التلاصق خلال شراء المواد الغذائية". كذلك يشير النائب الباريسي عن يمين الوسط بيار إيف بورنازيل إلى أن "سكان باريس يحترمون قواعد التربية المدنية عموماً" لكن "إذا ما أردنا تفادي موجة عدوى جديدة يتعين احترام القواعد"، فيما لن يبدأ رفع الحجر المنزلي التدريجي سوى اعتباراً من 11 أيار.

وأجرت الشرطة حوالى مليون و104 آلاف عملية كشف في باريس منذ بدء تدابير الحجر المنزلي ما أسفر عن تسطير أكثر من 69 ألف محضر مخالفة. ويؤكد إيمانويل لاتيل وهو عنصر أمني في بلدية باريس أن "العوائق الأمنية التي كانت تعوق الدخول إلى غابة فنسان انتُزعت من المكان. لذا لا يعي الناس الحظر".


MISS 3