تعديل قانون النقد والتسليف و"التربية" و"اليونيفيل" على طاولة ميقاتي

14 : 39

رأس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اجتماعاً للجنة المكلفة وضع اقتراحات لتعديل قانون النقد والتسليف قبل ظهر اليوم الاثنين في السرايا، وشارك فيه وزير العدل هنري خوري، وزير المال يوسف الخليل، الوزيران السابقان ابراهيم نجار وشكيب قرطباوي، الدكتور نصري دياب والخبراء عبد الحفيظ منصور، حسن صالح وغسان عياش.



واعلن الوزير خوري بعد اللقاء: "بحثت اللجنة في اقتراح أفكار جديدة لتعديل قانون النقد والتسليف.الأمور الأساسية في القانون لا تمس ولكن هناك بعض النقاط يمكن ان يطرأ عليها تعديلات تجميلية فقط".



كذلك اجتمع ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب الذي أعلن بعد اللقاء أنه "ناقش مع الرئيس ميقاتي موضوع زيارته التحضيرية لنيويورك من أجل البحث في موضوع التجديد للقوة الدولية العاملة في الجنوب".




واستقبل الرئيس ميقاتي عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب أكرم شهيب يرافقه أمين سر الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، رئيس تعاونية الموظفين السابق أنور ضو ومفوض التربية في الحزب سمير نجم.



بعد اللقاء قال شهيب: "الهدف من الزيارة انقاذ العام الدراسي وحفظ حقوق الهيئات التعليمية واستطرداً حماية التعليم الرسمي والمدرسة الرسمية في لبنان، وكان التركيز على كيفية صرف مبلغ 5000 مليار ليرة الذي خصص للتربية وتم اقراره في اخر جلسة لمجلس الوزراء كدفعة اولى وضرورة وصول هذا المبلغ بشكل منتظم الى المدارس والاساتذة والمعلمين بعد تأمين الحوافز اللازمة لهم من اجل انهاء العام الدراسي المقبل بشكل طبيعي ،لأن هناك اصراراً من قبل المعلمين والنقابات على عدم العودة الى التدريس والى المدارس الرسمية اذا لم تحصّل حقوقهم كاملة، مع المحافظة على كرامة الاستاذ وقدرته على التعليم والانتقال الى المدرسة الرسمية".



ورأى انه "آن الاوان ليقتنع الجميع ان التربية والتعليم هما حق لكل مواطن في لبنان، والاستثمار الحقيقي في التربية هو في المعلم، بالتالي الحفاظ على المعلمين ضرورة وواجب كما قلنا دائماً"، وقال:"نحن في الحزب عقدنا اجتماعات عدةمع مفوضية التربية وبدأنا بحراك من خلال المؤتمر، وسنلتقي الرئيس نبيه بري وجميع المعنيين بالوضع المالي. المشكلة ليست في التعليم ولا في وزارة التربية ولا في المعلم، بل في التمويل اللازم، وبالتالي كما الرغيف مهم للمواطن، فالتعليم من المهام الاساسية لانقاذ المجتمع في لبنان. الاستثمار الحقيقي هو في المعلم الذي هو عماد الوصول الى هذا الحق الذي هو حق التعلم لكل طالب وولد في لبنان".



أضاف: "أبدى الرئيس ميقاتي حرصه الشديد على نجاح العام الدراسي المقبل، وسنتابع الموضوع مع وزير التربية ومع جميع المعنيين وتحديداً في ما خص الموضوع المالي".



ورداً على سؤال قال: "هناك 5000 مليار ليرة والبحث هو في كيفية ايصاله للمدرسة وللمعلم، وتحديداً كيفية الحفاظ على كرامة المعلم من خلال الدفع بالدولار".




واستقبل الرئيس ميقاتي المدير العام للامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري.


ومن زوار السرايا: سفير لبنان في المكسيك سامي النمير، رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي، وفد من الهيئة الادارية للاتحاد اللبناني لرياضات المهارة.



MISS 3