قبضت الكاميرا الخفية التابعة لأحد الجيران بالولايات المتحدة على طالب كيمياء في فلوريدا وهو يحقن مادة كيميائية أفيونية تحت باب منزلهم الأمامي، ما تسبّب في إصابة الأسرة وطفلتها الحديثة الولادة بالمرض. وكشفت الشرطة أن الطالب أقدم على هذه الخطوة بعد أشهر من الشجار مع جيرانه عمر عبد الله وزوجته، على خلفية إزعاجه بسبب الضجّة. وقال عبد الله: «بدأنا نشعر بالدوار والقيء بعد تنشّق الرائحة الكريهة التي انتشرت في كل أنحاء البيت». وعلى الفور، استدعى الزوجان شركة التكييف والسبّاك لمعرفة مصدر الرائحة لكن من دون جدوى. فما كان من عبدالله إلا أن تفحّص الكاميرا المخفية الموضوعة خارج منزله، ليجد أنّ جاره يي كان أمام المنزل يُخرج حقنة ويملأها بالسائل، ثم يحقنه في شقّ الباب. وأُلقي القبض على الشاب، فيما كشفت الإختبارات احتواء المادة المحقونة على مزيج من الميثادون والهيدروكودون.
