دشّن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الإثنين، المرحلة الحادية عشرة الأخيرة من حقل بارس الجنوبي للغاز المشترك مع قطر، وهو الأكبر عالمياً.
وزار رئيسي مدينة عسلوية في جنوب الجمهورية الإسلامية حيث قام بتدشين هذه المرحلة الجديدة في حفل بثه التلفزيون الرسمي.
دشن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الإثنين المرحلة الحادية عشرة الأخيرة من حقل بارس الجنوبي وهو الأكبر عالميا.
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) August 28, 2023
يعد هذا الحقل أكبر حقول الغاز المكتشفة بالعالم، وهو مشترك بين #إيران حيث يعرف باسم بارس الجنوبي، و #قطر حيث يعرف باسم حقل غاز الشمال.https://t.co/Cl2qGf0aad #فرانس_برس pic.twitter.com/YRToVzex2n
ويعد هذا الحقل أكبر حقول الغاز المكتشفة في العالم، وهو مشترك بين إيران حيث يعرف باسم بارس الجنوبي، وقطر حيث يعرف باسم حقل غاز الشمال.
الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي .. في عسلوية جنوب ايران لافتتاح المرحلة الأخيرة من حقل بارس الغازي "الأكبر" في العالم. pic.twitter.com/u06zs31qqx
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) August 28, 2023
#السيد_ابراهيم_رئيسي .. في #عسلوية جنوب ايران لافتتاح المرحلة الأخيرة من حقل بارس الغازي "الأكبر" في العالم pic.twitter.com/vUygN6Wauz
— عباس الشيباوي (@ggaayyqq1) August 28, 2023
وأوضح وزير النفط الإيراني جواد أوجي أن انتاج المرحلة سيبلغ 50 مليون متر مكعب يومياً بعد انجاز تطوير الآبار.
واعتبر رئيسي أن "إنشاء المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي للغاز، الذي يعتبر انجازا كبيرا، تم على أيدي الخبراء الإيرانيين، ما يؤشر على اعتماد البلاد على قوة خبرائها المحليين في المجال".
أضاف: "تمّ توقيع العقد مع شركة توتال الفرنسية لتنفيذ المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي، لكن هذه الشركة لم تف بالعقد وتخلت عنه".
وكان من المقرر أن يتمّ تطوير الحقل من قبل المجموعة الفرنسية العملاقة وشركة الصين الوطنية للنفط وشركة إيرانية، بموجب اتفاق تمّ توقيعه في العام 2017 ووصلت قيمته الى 4,8 مليارات دولار أميركي.
الا أن توتال انسحبت من المشروع بعد قرار الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترامب عام 2018 سحب بلاده أحاديا من اتفاق 2015 بشأن برنامج طهران النووي، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على الجمهورية الإسلامية.
وأعلنت الأخيرة في 2019 أن الشركة الصينية انسحبت بدورها من المشروع.
ووفق التقديرات، تمتلك إيران ثاني أكبر احتياطات للغاز في العالم، ورابع أكبر احتياطات للنفط.