قال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله، في كلمة لمناسبة "الذكرى السادسة للتحرير الثاني"، إن "التهديدات الإسرائيلية تزيد المقاومة عناداً وإصراراً وقوة".
وردّاً على التهديدات الاسرائيلية باغتيال قادة "المقاومة" قال: "يبدو أن الإسرائيلي لم يعد يأخذ الدروس والعبر، لأنهم يعيدون الأخطاء القاتلة نفسها التي ارتكبوها سابقاً".
وتابع: "أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانياً او فلسطينياً او سورياً أو ايرانياً او غيرهم بالتأكيد سيكون له ردّ الفعل القوي، ولن نسمح أن تفتح ساحة لبنان للاغتيالات ولن نقبل على الاطلاق بتغيير قواعد الاشتباك القائمة".
وعن الملف الرئاسي، اكد انه جاهز للحوار قائلاً: "نحن لسنا ضعفاء بل نحن أصحاب قرارنا فلا نخاف من الحوار وجاهزون له طبعًا لا نتسوّل الحوار من أحد".
اضاف: "قيل أمس من قبل جهة أساسية أنهم يرفضون الحوار، فهل نأتي بهم الى الحوار بالقوة؟".
تابع: "الآن يستقوون على الفرنسيين ولكن لو كان المبعوث أميركياً هل كانوا سيتجرأون على ذلك؟. يقولون نحن نريد رئيساً لبناء دولة تواجه حزب الله، فهم لا يريدون بناء دولة لحل مشاكل الناس وهذا يبيّن أنهم في خدمة أي مشروع!"، قائلاً: "أنتم تخدمون هدف اسرائيل المعلن التي لا تريد استقلالاً لهذا البلد والاميركي والاسرائيلي يطالبان بنزع سلاح حزب الله، فأقوالهم تدل على عقلية لا يمكن أن تُخرج لبنان من الصعاب التي يعيشها بل عقلية تذهب بلبنان الى حرب أهلية".
وعن الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر، اكد نصرالله انهم "أمام نقاش جدي مع التيار الوطني الحر وعميق ويحتاج الى بعض الوقت"، لافتاً الى أنه "عُرض علينا موضوع اللامركزية الادارية والمالية واذا اتفقنا على مسودة ما فإننا معنيون بمناقشتها مع الأفرقاء، فنحن أمام اقتراح قانون فيه عدد كبير من المواد وهو يحتاج الى أغلبية لاقراره في المجلس النيابي".
وحول التمديد لليونيفيل، أوضح نصر الله “أنهم يريدون من قوات اليونفيل أن تعمل عند الاسرائيلي جواسيس له، وحيث لا تستطيع كاميرا التجسس أن تصل، المطلوب ان تقوم بذلك كاميرات اليونيفيل"، شاكراً الحكومة اللبنانية "سعيها لتصحيح خطأ العام الماضي الذي أعطى الحرية الكاملة لليونيفيل للتحرّك بدون تنسيق واذن".