يشارك 75 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 6 و16 عاماً، في ورش عمل تُقام في فوهة بركان وهمية داخل «حديقة الأفلام» المجاورة «لاستوديوات بابلسبرغ» الشهيرة الواقعة على مقربة من برلين، والتي طبعت منذ أكثر من قرن تاريخ السينما. وشكّلت ورش العمل هذه بديلاً يعوّض على منفذي المشاهد الخطرة في الأفلام النقص الناجم عن تراجع وتيرة عملهم بفعل إضراب الممثلين وكتّاب السيناريو في هوليوود الذي أدّى إلى تجميد الإنتاج السينمائي في كل أنحاء العالم. واصطف الأطفال الذين يقصدون مدينة الملاهي القريبة من استوديوات بابلسبرغ لتعلّم أساسيات المعارك الوهمية والسقوط الوهمي. ويتم تضمين سعر تذاكر الدخول تكلفة ورش العمل لهم. وأشار قائد فريق المجازفين مارتن ليدرير (40 عاماً) إلى أن أي مكان شاغر لم يعد متوافراً في ورش هذا الصيف.
ويأتي هذا الإقبال في الوقت المناسب لأن فريقه الذي شارك في أفلام شهيرة على غرار Matrix وJohn Wick وHunger Games في السنوات الأخيرة، بات من دون عمل منذ الشلل الذي أصاب هوليوود.
