منافسات "الليغا" تعود في حزيران

10 حالات ايجابيّة تهدّد "البوندسليغا" وإيطاليا تتّجه الى إلغاء الموسم

12 : 25

كريستيانو رونالدو خلال تمارينه البيتيّة
أعلنت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم أن الجولة الأولى من فحوصات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في أندية الدرجتين الأولى والثانية، التي تمني النفس باستئناف المنافسات في أيار الجاري، كشفت 10 حالات إيجابية.



أوضحت الرابطة أنه من أصل 1724 فحصاً تم إجراؤها في الأندية الـ36 (18 في كل درجة)، جاءت 10 إيجابية، من دون الكشف عن أي تفاصيل بخصوص مكان الحالات وحتى هوية الأشخاص المصابين. وبحسب القوانين المعمول بها في ألمانيا، فإن كل شخص كان على اتصال بحالة إيجابية يتعين عليه الالتزام بفترة عزل لمدة أربعة عشر يوماً.

ومن شأن الحالات الجديدة ان ترسم علامة استفهام كبيرة حول استئناف الدوري الالماني الذي كانت الرابطة تأمل به في 15 من الشهر الجاري. وكانت وزارة الداخلية الالمانية أكدت ان كرة القدم لا يمكن ان تكون غير خاضعة للقواعد النافذة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية ستيفن التير، إن وزير الداخلية هورست سيهوفر "يحترم كلامه. الاشخاص الذين كانوا على اتصال بحالة ايجابية يتعين عليهم الالتزام بفترة عزل لمدة أربعة عشر يوماً".

وكان كولن اعلن يوم الجمعة الماضي وجود ثلاث حالات ايجابية في صفوفه هما لاعبان بالاضافة الى معد فيزيائي، قبل ان يضع باقي افراد الفريق في الحجر في احد الفنادق، لكن النادي اعلن امس ان جميع هؤلاء جاءت نتيجتهم سلبية، وقرر الجهاز الفني بالتالي اجراء حصة تدريبية بعد ظهر امس.

بدوره أعلن بايرن ميونيخ متصدر الدوري قبل تعليق البطولة في 13 آذار الماضي، وحامل اللقب في المواسم السبعة الأخيرة، أن جميع الاختبارات التي قام بها جاءت سلبية.

وعاودت الاندية الـ18 في دوري الدرجة الاولى تدريباتها منذ مطلع نيسان الماضي، لكن بمجموعات صغيرة مع اعتماد التباعد الاجتماعي حتى على ارضية الملعب، وهي بدأت منذ الأسبوع الماضي اجراء التحاليل للاعبيها ولأعضاء الجهاز الفني.

وستعقد المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اجتماعاً مع رؤساء الولايات الالمانية الـ16 غداً لبت مصير الدوري.



اسبانيا

اعلنت رابطة الدوري الاسباني امس انها "تنوي العودة الى المنافسات في حزيران"، في الوقت الذي ستباشر الاندية تدريباتها خلال الاسبوع الجاري.

وقال بيان صادر عن الرابطة: "العودة الى التدريبات ستكون بطريقة تدريجية بدءاً بالتدريبات الفردية ثم الجماعية حتى العودة المتوقعة في حزيران".

واضاف البيان نقلاً عن رئيس الرابطة خافيير تيباس: "الظروف الحالية استثنائية، لكننا نأمل في استئناف النشاط في حزيران وانهاء موسم 2019-2020 هذا الصيف. العودة تعني الانتصار!".

واعتباراً من اليوم، وبعد نحو شهرين من الانقطاع (توقف الدوري الاسباني في 12 آذار)، سيخضع اللاعبون المحترفون الى فحوصات للكشف عن فيروس "كوفيد-19" ويستطيعون معاودة التدريبات بعد 48 ساعة اثر تلقيهم النتائج السلبية.



لاعبو بايرن خلال التمارين



ايطاليا

بعدما أمِل الكثيرون بإمكانية عودة منافسات الدوري الإيطالي في وقت قريب نتيجة قرار الحكومة السماح بعودة التمارين الفردية لجميع الرياضات اعتباراً من يوم امس، بما فيها الجماعية، أعاد وزير الرياضة الأمور الى نقطة الصفر بقوله ان أحداً لم يتحدث عن استئناف الموسم.

وجدد فينتشنزو سبادافورا موقفه السابق بـ"عدم السماح بعودة تمارين الفرق حتى 18 أيار" في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا.

ويشكّل موقف سبادافورا ضربة محبطة للذين يأملون في استئناف الموسم والذين اعتبروا ما صدر عن وزارة الداخلية مؤشرا إيجابياً.

وكانت وزارة الداخلية اعلنت في بيان: "الرياضيون، محترفون ام لا، الذين ينتمون الى الرياضات الجماعية، سيسمح لهم وأسوة بجميع المواطنين، بممارسة التمارين في الاماكن العامة او الخاصة، مع احترام قواعد التباعد الاجتماعي بمسافة لا تقل عن مترين، إضافة الى حظر أي تجمعات".

وحصل تبدل في الموقف الرسمي في ما خص التمييز بين رياضيي الألعاب الفردية والجماعية، بعدما قدمت مناطق عدة رأياً ايجابياً حول فتح مراكز التدريب وسمحت للأندية بفتح ملاعبها الخارجية للاعبين الراغبين بخوض التمارين، مع احترام معايير التباعد الاجتماعي.

من جهة ثانية، أشارت تقارير الى أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في طريقه للعودة من مسقط رأسه فونشال الى تورينو من أجل الالتحاق بتمارين جوفنتوس حامل اللقب والمتصدر.

وأفادت صحيفتا "كورييري ديلو سبورت" و"كورييري ديلا سيرا"، بأن الطائرة الخاصة التي يملكها رونالدو نجحت أخيراً وبعد ثلاث محاولات فاشلة، نتيجة حظر السفر المفروض من قبل السلطات الإسبانية، في الحصول على إذن بالإقلاع من مدريد وحطت في فونشال.

وأشارت التقارير الى أن رونالدو سيعود الى تورينو في الساعات القليلة المقبلة، وعليه أن يضع نفسه في العزل المنزلي لمدة 14 يوماً، قبل أن يتمكن من معاودة التمارين مع زملائه في جوفنتوس، إن بشكل فردي أو جماعي.

والجميع ينتظر الآن قراراً من الحكومة بشأن السماح باستئناف الموسم المعلق منذ التاسع من آذار من عدمه مع تبقي 12 مرحلة على نهايته.

وأكدت رابطة الدوري مراراً رغبتها بإنهاء الموسم الكروي، في حال سمحت بذلك السلطات الرسمية، في وقت رأى سبادافورا أن الطريق "يضيق أكثر فأكثر".

وفي ظل ما ذكرته صحيفة "لا ريبوبليكا" عن إمكانية أن يتخذ رئيس الوزراء جوسيبي كونتي قراراً غداً بالسير على خطى فرنسا وهولندا وإلغاء الموسم الكروي، تبين أن قرار العودة الى التمارين لا يشكل مؤشراً الى التوجه نحو استئناف البطولة.

وفي ردّ على موقف وزير الرياضة وما ذكرته "لا ريبوبليكا" بشأن احتمال إلغاء الموسم، جدد لازيو الذي يمني النفس باحراز لقب الدوري للمرة الأولى منذ العام 2000، بما أنه كان يحتل المركز الثاني بفارق نقطة فقط عن جوفنتوس قبل قرار تعليق الموسم، رغبته باستئناف الدوري.

وقال مديره الرياضي الألباني إيغلي تاري: "سمعت أن أمراً قانونياً قد يصدر هذا الأسبوع بإيقاف البطولة. لكن هذا ليس اختصاصهم. كان الاتحادان الدولي والأوروبي واضحين في موقفهما وقالا انه يجب إنهاء البطولات". ورأى أنه "يمكننا أن نستأنف الدوري في حزيران وأن ننهيه بين آب وأيلول، مستفيدين من واقع أن كأس العالم 2022 ستُقام خلال فصل الشتاء، وبالتالي إنهاء الموسم الحالي سيكون بمثابة تجربة لبدء الموسم التالي".



MISS 3