عُقد اليوم لقاء تشاوري للهيئة الناخبة للمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في دار فتوى- محافظة بعلبك الهرمل، في مدينة بعلبك، حضره النائبان ينال صلح وملحم الحجيري، المفتي الشيخ بكر الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل وأعضاء المجلس البلدي، رئيس بلدية معربون علي عبد الهادي، أعضاء المجلس الإداري والأئمة المنفردون.
وتحدث الرفاعي، فقال: "اجتمعت الهيئة الناخبة للمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في دار الفتوى في محافظه بعلبك الهرمل، وذلك للتشاور حول هذا الاستحقاق، وكان هناك اتفاق بين الجميع على ضرورة الوصول إلى التوافق، والضغط بهذا الاتجاه، لإيصال نخب تستحق أن تعبر عن منطقة البقاع ككل".
أضاف: "أكد المجتمعون على حق محافظة بعلبك الهرمل بأن يكون لها على الأقل عضوان منتخبان، أسوة ببقية المناطق، وهذا المطلب سيحمله الأخوة النواب مع بعض الفاعليات الموجودة عبر لجنة، لمطالبة رئيس الحكومة وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية بأن يكون لمحافظة بعلبك الهرمل حصتها الوازنة في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، الذي يرعى شؤون المسلمين في هذا البلد لبنان".
وأردف: "في موضوع التمديد الذي وقع اليوم لصاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، نحن نعلم جميعاً أن سفينة هذا الوطن هي في قلب وعين العاصفة، وهناك تحديات كثيرة تعترض هذا البلد، لذلك، في ظل الأمواج والعواصف، لا بد من الحفاظ على استقرار هذه السفينة، خاصة وأن سماحته عُرِف بحكمته وببعد نظره، وبوسطيته وبحرصه على البلد بشكل عام".
وتابع: "أما الأصوات التي ارتفعت واعترضت، سواء عبر الإعلام، أو عبر بعض المنابر، فنحن نقدر وجود حالة اعتراضية، لكن كنا نتمنى أن تكون ضمن الأطر المحددة، لا من خلال مخاطبة الرأي العام وعبر الجرائد أو بعض المنابر. هذه المسائل تعالج في أطرها وفي أمكنتها الصحيحة والواضحة، ولا تعالج عبر مخاطبة الرأي العام، وإثارة قلاقل واضطرابات نحن في أيامنا هذه لسنا بحاجة لها أبداً".
وختم الرفاعي: "أشكر كل من حضر، وإن شاء الله الاجتماعات ستكون مفتوحة، سنتعاون مع جميع المرشحين للوصول إلى أكبر قدر ممكن من التوافق".
