تراجُع حدّة الاشتباكات في مخيّم عين الحلوة

18 : 16

تراجعت حدّة الاشتباكات داخل مخيّم عين الحلوة، والتي كانت قد اشتدّت طوال النّهار على محاور عدّة، ولا سيّما البركسات الطوارئ وحطين جبل الحليب، حيث يشهدُ المُخيّم حالياً اشتباكات متقطّعة، وذلك بعدما أصدر "الشباب المسلم" بياناً يطلبُ فيه وقف إطلاق النّار والتزامه به "حقناً للدّماء داخل المخيم"، فيما عمّم المسؤول في "الشباب المسلم" هيثم الشعبي تسجيلاً صوتيّاً يطلبُ فيه من عناصره كافة الالتزام بوقف إطلاق النّار "رأفة بالشيوخ والأطفال وبمشاهد التهجير التي يشهدها المخيّم".


وقال مدير مستشفى الهمشري في صيدا، عضو قيادة حركة فتح رياض أبو العينين، إنّه "كان الأولى بالشّباب المسلم المسارعة إلى تسليم قتلة العميد أبو أشرف العرموشي ورفاقه، وتنفيذ مقرّرات إجتماع سفارة فلسطين من أجل إنهاء الاشتباكات وتثبيت وقف إطلاق النّار"، لافتاً إلى أنّ "حركة فتح ملتزمة بقرار وقف إطلاق النّار، ولكن في كلّ مرّة نعمل على تنفيذه تُفاجأ عناصرنا بهجوم وبإطلاق نارٍ باتجاهها ما يضطرّها للرّدّ على مصادر النيران، وبالتالي اشتعال محاور الاشتباك من جديد".


وقال أبو العينين: "كما نحن حريصون على وقف إطلاق النّار، حريصون ومصرّون في الوقت نفسه على تسليم القتلة من أجل سحب فتيل التّفجير ومحاسبة كلّ من تخول له نفسه العبث بأمن شعبنا ومخيّمنا".


أمّا على الصعيد الطبّيّ ومواكبة المستشفى للأحداث، لفت أبو العينين إلى أنّ حصيلة الاشتباكات منذ اندلاعها يوم الخميس هو خمسة قتلى، و52 جريحاً وأنّ هناك سبعَ نقاطٍ لفرقنا الطّبّية منتشرة عند محاور الاشتباكات داخل المخيّم، تعملُ على نقل الجرحى ومعالجة الحالات الّتي لا يستدعي نقلها ميدانيّاً".

MISS 3