ايوب: أبلغنا لودريان أننا لن نذهب إلى طاولة حوار قبل انتخاب رئيس

11 : 58

أكدت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب أننا "لو التزمنا بالدستور لكان لدينا منذ ايلول الماضي رئيساً منتخباً اي منذ سنة تقريباً"، مشيرة إلى أننا لم نرفض الحوار بالمطلق إنما المطلوب اليوم انتخاب رئيس للجمهورية وبعدها نذهب إلى الحوار.



قالت أيوب عبر إذاعة لبنان الحر: "من واجب رئيس مجلس النواب نبيه بري فتح أبواب مجلس النواب والدعوة إلى جلسات مفتوحة وأن يترك المشاورات مفتوحة من ضمن دورات متتالية".


أضافت: "إذا كان بري طرفاً ولا يريد فتح أبواب المجلس فهل سيكون الحوار صحياً؟ فهم يوهمونا بأن الحوار هو الحل واليوم كل النواب يتشاورون وهناك لقاءات يومية مع الأفرقاء ونحن بلغنا لو دريان بأننا لن نذهب إلى الحوار قبل انتخاب رئيس للجمهورية".



ورأت أن كل دعوة مبطنة إلى الحوار تهدف إلى تكديس أعراف من اتفاق الدوحة حتى اليوم، من انتزاع الثلث المعطل، الى جعل وزارة المالية من حصة طائفة معينة، الى الانتقال من الميثاقية الطائفية الى المذهبية وصولاً الى محاولة اعتماد الحوار معبراً الزامياً لانتخاب رئيس الجمهورية وكأنه لا يكفينا الانهيار الذي أصاب مؤسساتنا باستثناء الجيش اللبناني.


تابعت: "تبيّن أن فرنسا لم تستطع الاقتراب في ما خص الاستحقاق الرئاسي ومن هنا الموفد القطري لديه الساحة للتفاوض والبحث مع إيران لأن الفريق المعطل الأساسي هو الممسوك من إيران".


وأشارت إلى أن فكرة تبني ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية سقطت والدليل أن المبادرة الفرنسية سقطت وتحركات الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان لم تكن باتجاه فرنجية ووصل الفريق الآخر إلى قناعة أنه لن يستطيع إيصال فرنجية.


وشددت على أن التنصل من المسؤولية لا يبني دولة واليوم كل اللبنانيين بطالبون بالحياد ولم يعد يفرق معهم لا التحريض ولا غيره. وقالت: "التدقيق الجنائي أعطى خيوطاً كثيرة للتحرك ونحن لا نستطيع القول عفى الله عمّا مضى".


سألت: "كيف يتم إدخال الأسلحة للفصائل الفلسطينية بالسلاح المتقدم ولماذا الجيش اللبناني يريد تقديم شهداء على مذبح الوطن؟ هل هذا يخدم تحرير فلسطين؟". ورأت أيوب أن الحكومة اليوم أمام امتحان في ملف النزوح السوري والاقتتال في عين الحلوة.


وحمّلت حزب الله وحلفاءه المسؤولية في كل ما يحصل في لبنان.

MISS 3