المجلس الأرثوذكسيّ: لا حلّ إلّا بالتوافق عبر المجلس النيابيّ اللبنانيّ وليس الدوليّ

15 : 20

من الأرشيف - تصوير رمزي الحاج

إعتبر المجلس الوطنيّ الأرثوذكسيّ اللّبنانيّ، في بيانٍ، بعد اجتماعه الدوريّ عن بُعد، أنّ "الاشتباكات المتكرّرة داخل مخيّم عين الحلوة تنذر بأنّ هناك خطّة أمنيّة مُبرمجة ستطالُ الأمن القوميّ"، متخوّفاً من "حرب ثانية شبيهة بمخيم البداوي وتصاعُد وتيرة العنف إلى الداخل اللبنانيّ".


ودعا الدّولة والأجهزة الأمنيّة إلى "إتّخاذ قرارٍ سريعٍ من دون الرّجوع إلى أي طرفٍ من المتنازعين ومن الأحزاب السّياسيّة الّتي تدعمُ وجودهم".


من جهةٍ ثانية، دعا المجلس الحكومةَ والأجهزة الأمنيَّة إلى إيقاف النّزوح السوريّ عبر الحدود، ودعم الجيش وإقفال المعابر غير الشرعيَّة وتوقيف عصابات التَّهريب.


وشدّد على "إنهاء الفراغ الرئاسيّ في أقرب وقتٍ"، معتبراً أنَّ "الحوارات والتسويات كلّها كذبة لكسبِ الوقت، ولن تنفعَ كسابقتها وهي مرفوضةٌ".


واستغرب زيادة الضرائب على الشّعب في ظلّ هذه الظّروف الصّعبة والأزمة المعيشيّة والاجتماعيّة.


ودعا إلى "عدم الرّهان على الخارج وعلى المبادرة الإقليميّة، ودولة فرنسا تبحث عن مصالحها في المنطقة"، مؤكّداً "ألّا حل إلّا بالتوافق من الداخل وعبر المجلس النيابيّ اللبنانيّ وليس الدوليّ".


وختم: "إنتخبوا رئيساً وطنيّاً بامتياز، صاحب قرار، لا يتنازل ولا يُساوم.. على مسافة واحدة من الجميع ولديه خطة لإعادة بناء الدولة".

MISS 3