لا يزال الهدوء الحذر يسيطر على محاور مخيم عين الحلوة ويخرقه من وقت لآخر إطلاق رشقات نارية.
وعلى مسار المساعي الجارية، أفيد بلقاء قيادي يعقد بين حركتَي "حماس" و"فتح"، بالسفارة الفلسطينية في بيروت لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، حيث يترأس وفد "حماس" موسى أبو مرزوق، بينما يترأس وفد "فتح" عزام الأحمد.
وفي ضوء عدم استقرار الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة، مددت رئاسة الجامعة اللبنانية إغلاق كل فروعها في صيدا.
كذلك، تستمر سرايا صيدا في إقفال إداراتها الرسمية، بناءً على توجيهات المحافظ منصور ضو، فيما أعلن رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا محمد فايز البزري، استئناف العمل الإداري في مكتب ومدارس الجمعية غداً الأربعاء، باستثناء مدرسة عائشة أم المؤمنين، والتي ستُتابع إدارتها التّحضير لبدء العام الدراسيّ من مكاتب الجمعية.
