لي في البقاعِ غزالةٌ
شرَدتْ على خُضر التلالْ
من بَعلبَكَّ قَوامها
ومن الثلوجِ البيض شالْ
وعلى ترائبها استحَمَّتْ
بالندى شمسُ الجبالْ
تُطوى كما تُطوى
الظلالُ على الظلالْ
في ليل عينيها الحرامِ
ترقرقَ الشهدُ الحلالْ
خطَرتْ كحُلمٍ في امتدادِ
السهلِ لم يخطرْ ببالْ
فبأيِّ آلاءِ الجمالِ
يكذِّبُ القلبُ الجمالْ؟