صدر أمس في الولايات المتحدة كتاب جديد عن سيرة الملياردير إيلون ماسك، يُظهر رئيس «تيسلا» وشبكة «أكس» و»سبايس إكس» مهووساً بغزو الفضاء، وصاحب أساليب قاسية في الإدارة مجرَّداً من أي شعور بالتعاطف.
وحَظِيَ المؤلّف والتر أيزاكسون بفرصة غير مسبوقة لمقابلة ماسك، إذ كانت له لقاءات في مناسبات عدة معه. وفي مقتطفات من الكتاب الذي يشكّل اسم إيلون ماسك عنوانه، يلاحظ المؤلف أنّ لدى رجل الأعمال هاجساً، هو رغبته في جعل البشر سكان كواكب متعددة من خلال شركته الفضائية. كما يصفه بأنه طفل كبير مطبوع بطفولته التي كان خلالها باستمرار عرضةً للمضايقات في المدرسة. كذلك، يتحدث ماسك لأيزاكسون عن متلازمة «أسبرغر» التي شُخّصَت إصابته بها، وهي من أشكال التوحّد. وتأكيداً على تقلباته العاطفية التي لا يمكن التنبؤ بها، يستشهد الكتاب بأمثلة عدة على نوبات غضب ماسك الذي يستشيط عندما لا يحقق موظفوه توقعاته. كما يُجري حديثاً مفصّلاً مع شريكة حياته السابقة المغنية غرايمز، كاشفاً عن طفل ثالث له منها. وبذلك، يرتفع عدد أبناء ماسك الأحياء المعروفين إلى عشرة، بينهم اثنان من مسؤولة في شركته «نيورالينك» تبرّع لها بحيوانات منوية.
