رصاص عين الحلوة اخترق سيارة للدفاع المدني... واليكم الحصيلة النهائيّة

مع تجدد الإشتباكات... المسؤول الإعلامي لـ"فتح": ساعة الصفر لم تحدد

20 : 13

تجددت الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة، وسقط عدد من القذائف الصاروخية في محيط المخيم ولا سيما بالقرب من ثكنة محمد زغيب العسكرية والجامعة اللبنانية ومهنية صيدا والحسبة ومدخل صيدا الجنوبي، الذي بدا خالياً من أي حركة سير بعدما طاول الرصاص الطائش أحياء عدة في المدينة.


واخترق الرصاص الطائش سيارة إطفاء تابعة لمركز الدفاع المدني في صيدا، بفعل الاشتباكات داخل المخيم، وذلك أثناء قيام العناصر بإخماد حريق بالقرب من ثكنة الجيش، واقتصرت الأضرار على الماديات.



وأسفرت الاشتباكات التي ما زالت مستمرة، عن سقوط 5 قتلى 3 منهم لحركة فتح و15 جريحاً، ما يرفع العدد الإجمالي منذ اندلاعها ليل الخميس الماضي إلى 12 قتيلاً وأكثر من 110 جرحى.



الى ذلك، قال المسؤول الإعلامي في حركة "فتح" يوسف الزراعي: "لقد تعرضت مواقعنا اليوم، لهجوم من قبل القوات الإرهابية ما اضطر عناصرنا للرد عليها، ولا سيما عند محور جبل الحليب - حطين ومحور التعمير - البركسات".


وأشار الى أنه "لم يحصل أي تقدم لكلا الطرفين على المواقع التابعة لهما"، مؤكدا أن "ما يجري ليس بعملية عسكرية لفتح إنما صد هجوم الجماعات الإرهابية".


وأعلن أن "ساعة الصفر بالنسبة لفتح لم تتحدد بعد، فالحركة ملتزمة ما تم الاتفاق عليه اليوم في السراي الحكومي لجهة إعطاء مهلة زمنية لهذه المجموعات الإرهابية والضغط عليها من قبل القوى الإسلامية وحركة حماس من اجل تسليم المطلوبين في عملية اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي ورفاقه".


وقال رداً على سؤال: "لقد بات واضحا أن هناك قراراً إقليمياً خارجياً حرض على إشعال فتيل الفتنة داخل المخيم لتنفيذ المشروع التدميري والتهجيري ضد شعبنا. وكما قال المشرف العام على الساحة اللبنانية في حركة فتح عزام الاحمد أن الأجهزة اللبنانية كانت رصدت اتصالات من جهة خارجية تحرض على إشعال فتيل الفتنة في عين الحلوة".


وختم: "الحل يكون من خلال عملية لبنانية فلسطينية، ونحن كحركة فتح وقوى فلسطينية اتفقنا مع الدولة اللبنانية على إعطاء مهلة زمنية لن تكون طويلة من اجل أن يسلم هؤلاء المجرمون انفسهم، وفي حال لم يتم تسليمهم فسيكون هناك كلام آخر".

MISS 3