بالصّور- لودريان يلتقي النّواب السنّة في دارة بخاري.. لودريان: الوضع غير سليم

19 : 06

عُقِدت خلوة في دارة سفير المملكة العربيّة السعوديّة وليد بخاري في اليرزة، ضمّت مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الشيخ عبد اللطيف دريان والموفد الفرنسيّ جان إيف لودريان والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو والسفير بخاري، دامت نصف ساعة، إنتقلوا بعدها إلى الصّالة الكبرى حيث كان النّوّاب السّنة بانتظارهم.


وغاب عن الاجتماع النّواب: إبراهيم منيمنة، أسامة سعد، جهاد الصّمد، ينال الصلح، ملحم الحجيري وحليمة القعقور.



بخاري

وفي بداية اللقاء رحب السفير بخاري بالموفد الفرنسي وهنأ المفتي دريان على تمديد ولايته متمنيا له "مزيداً من التوفيق والنجاح"، وأكّد أنّ "اللقاء اليوم هو تعزيزٌ للوحدة والتّضامن بين الجميع".


دريان

ثمّ ألقى المفتي دريان كلمةً شكر فيها السفير بخاري على دعوته وشدّد على "أهميّة دور المملكة العربيّة السعوديّة الحريصة على لبنان واللبنانيّين، وأكّد أنّ "النواب المسلمين من أهل السنة حريصون على إنجاز الاستحقاق الرئاسي، ولم يقاطعوا أي جلسة انتخاب، ويؤكدون ويسعون إلى الإسراع في انتخاب رئيس جامع".



وقال: "لا جمهورية من دون رئيس للجمهورية، ونحن والحاضرون متمسكون بالدستور وباتفاق الطائف وتطبيقه كاملاً، وهم من المنادين بالعيش المشترك ويُصرّون على مواقفهم الثّابتة في تحقيق الإصلاحات، ويقدرون عمل اللجنة الخماسية ومساعيها للخروج من هذه الأزمة، ونؤكد أهمية مضامين ومرتكزات بيان الدوحة الصادر عن اللجنة الخماسية، وان انتخاب رئيس للجمهورية ليس كلّ الحلّ بل هو المدخل لكلّ الحلول، ودار الفتوى تُؤكّد ما ورد من مواصفاتٍ لرئيس الجمهورية الذي يجب أن ينتخب على أساسها والواردة في بيانها الصادر منذ عام تقريباً، بعد الاجتماع الذي عقد مع النواب المسلمين من أهل السّنّة في دار الفتوى للخروج بموقف موحد من هذا الموضوع".


وختم: "ينبغي التّوافق على الحوار، ولا مانع لدينا من حواراتٍ سريعةٍ للتّوصّل إلى تفاهماتٍ".



لودريان

بدوره، قال لودريان: "أودّ في بداية كلامي أن أقدم التّهاني لسماحته لتمديد ولايته، فدار الفتوى تشكّل أساساً للعيش المشترك، ونشكر السّفير بخاري على تنظيم هذا اللقاء، ونرى أنّ الوضع في لبنان غير سليمٍ ووجوديّ في بلدكم هو للمساعدة".


ودعا إلى "أهمية إنجاز الإصلاحات لتعافي لبنان من وضعه الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي"، ورأى أنّ "الشغور في مؤسسات الدولة يشلّ الدولة، وأنّ انتخاب الرّئيس لا يشكّلُ حلّاً بل هو شرط أساسيّ للحلّ، وفرنسا والسعوديّة تعملان يداً بيدٍ من أجل لبنان ونهوضه، والمساعي التي تقومان بها مع اللجنة الخماسية نأمل في أن تثمر وتحقق النجاح".


ثم توالى على الكلام النواب الحاضرون مؤكدين "ضرورة انتخاب رئيس في القريب العاجل"، وأشادوا بـ"الجهود السعودية والفرنسية وبعمل اللجنة الخماسية".

MISS 3