الأمين العام السابق لإتحاد ألعاب القوى نعمة الله بجّاني:
أمضي معظم أوقاتي بين البيت والمدرسة والحديقة
هي أوقاتٌ عصيبة من دون شكّ يمرّ بها لبنان والشعبُ اللبناني كما العالم بأسره، ولكن علينا السعي دائماً الى أن نحوّل هذه الفترة الصعبة الى طاقة إيجابية نستفيدُ ونتعلّم منها قدر المستطاع، أما كون مهنتي تتعلّق بالشقّ التقني للكمبيوتر، فبطبيعة الحال زاد ضغط عملي في فترة الحجر المنزليّ.
أقصدُ صباحاً مدرستي الراهبات الأنطونيات في منطقتَي الحازمية والجمهور حيث أقوم بما هو مطلوب مني على صعيد الـ "أونلاين"، كذلك أجيبُ على الاسئلة والإستفسارات التي تخصّ بعض التطبيقات الإلكترونية، وأساهم في تحضير الدروس للتلاميذ لكي يبقوا على اطلاع دائم من بيوتهم على البرنامج الدراسيّ المعدّ لهم.
وبعد عودتي الى المنزل، نتناول طعام الغداء جميعاً انا وزوجتي وإبني وإبنتي مع وجودهما الدائم في المنزل حالياً، فيما زوجتي موظفة بنك تعمل ثلاثة أيام في الاسبوع فقط.
وفي فترة بعد الظهر، أتوجّه الى الحديقة قرب منزلي في بلدة الكحّالة، حيث أزرعُ الأرض وأهتمّ بالنباتات والزهور، كما أمارسُ بعض التمارين الرياضية الخفيفة التي تساعدني على المحافظة على صحتي ولياقتي البدنية. وفي المساء نتابع نشرات الأخبار لمعرفة آخر تطورات فيروس "كورونا"، ثم نحضر المسلسلات اللبنانية التي تُعرض حالياً خلال شهر رمضان المبارك حتى يحين موعد النوم.
نأمل أن تنجلي هذه الغيمة السوداء قريباً وأن نعود الى حياتنا الطبيعية المعتادة، فنحن معتادون على الحركة وعلى النشاطات الرياضية المحلية والخارجية التي لا تتوقف طوال السنة، ومعتادون أيضاً على حضور المباريات والبطولات على اختلافها ومواكبة اللاعبين ورعايتهم وتشجيعهم.
