مكاري: البلد يمرّ في ظرف صعب جدّاً ومسؤوليّة الإعلام كبيرة

17 : 48

عقِدَ لقاء إعلاميّ مصغر، بدعوة من وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد مكاري، يتعلق بالانتحار والتغطية الإعلامية، حضره رؤساء تحرير الاخبار ومديرو البرامج في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة، وبمشاركة ممثل عن البرنامج الوطني للصحة النفسية - وزارة الصحة العامة ربيع شماعي ورئيسة جمعية "امبرايس" ميا عطوي وممثل عن جمعية "أطباء الجلد للتوعية على أهمية إشراف الاختصاصيين على عمليات التجميل غريس عبيد والدكتور سلام عيتاني.


كما وحضر مدير "الوكالة الوطنية للاعلام" زياد حرفوش ومديرة البرامج في "اذاعة لبنان" ريتا نجيم.


وتحدث الوزير مكاري، قائلاً: "وزارة الاعلام هي بيت جميع الاعلاميين، ومنها ننطلق بكثيرٍ من النشاطات التي لها علاقة بحياتنا السياسية والاجتماعية واليومية لجميع اللبنانيين".


وتابع: "البلد يمرّ في ظرف صعب جداً، وهناك الكثير من الاماكن في لبنان التي تشهد مآسي ومشاكلَ اجتماعية وبؤساً، لكن علينا ان نظل نتمتع بالأمل لأن الحياة لا تتوقف".


أضاف: "الانتحار هو موضوع لحدث أقمناه في وزارة الصحة وبالتعاون معها منذ أشهر عدة ويتعلق بالصحة النفسية. أنا كوزير للإعلام وكرئيس لمجلس ادارة "تلفزيون لبنان"، فإن موضوع كيفية تعاطي الاعلام مع أخبار حوادث الانتحار دقيق جداً، وكيفية تغطية الخبر يؤثر على موضوع الانتحار. فمن شأنه أن يخفف من هذا الامر، إلا انه في المقابل قد يكون مسهلاً ايضاً. ففي منطقة زغرتا التي أعيش فيها، انتحر 3 اشخاص خلال أسابيع، أحدهم يبلغ من العمر 80 عاماً والآخر 25، والثالث 20. وهذا الموضوع جعلني كمسؤول، أن أقوم بواجباتي".


وتابع: "هناك مسؤولية تقع على وسائل الاعلام خصوصا لجهة تصوير الجثث ومناظر من غير المسموح للناس أن تشاهدها، لجهة احترام الميت او المصاب، وهذا كله في وزارة الاعلام نلتزم به. مع العلم أن اغلبية وسائل الاعلام اللبنانية تعمل بحرفية وبكل اخلاقية، ولا أرى أنّ لدينا مشاكل جدية بالموضوع، إلّا أنّ الحديث عن عدد من المواقع الالكترونية والمنصات على مواقع التواصل الاجتماعي".


وختم: "آمل أن يبقى هذا التنسيق والتعاون بيننا وبين وسائل الاعلام اللبنانية، لأنّ دور الإعلام في البلد أساسيّ جداً". 

MISS 3