أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان عطفاً على النتائج الإيجابية التي يحققها استكمال تنفيذ خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء لغاية تاريخه، ستزيد التغذية الكهربائية بمقدار ساعتين إضافيتين يومياً على عدد الساعات المقرر عموماً، وذلك اعتباراً من يوم الأحد الواقع فيه 1/10/2023.
وستكون حصراً للمخارج الجديدة التي تم الكشف عليها خلال استكمال المرحلة الأولى من خطة نزع التعديات عن الشبكة الكهربائية، التي تتم بالتنسيق مع القوى الأمنية مشكورة، والتي تبين أن نسبة عدد المخالفات عليها إلى عدد المشتركين أقل من 10 في المئة، وذلك عملاً بخطة التغذية بحسب نسب الهدر غير الفني التي أقرها مجلس إدارة المؤسسة بموجب قراره رقم 484 تاريخ 20/12/2022».
وجاء في البيان الصادر عن المؤسسة إن «مخارج التوتر المتوسط، وعددها 800 مخرج، تشمل المرحلة الأولى من خطة نزع التعديات المذكورة الكشف على 216 مخرجاً منها، ضمن نطاق بيروت الإدارية والمناطق المغذاة من معامل المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، إضافة الى كافة مخارج التوزيع التي تغذي مرافق عامة في كافة المحافظات اللبنانية.
المخارج التي تمّ الكشف عليها
وتمّ الكشف لتاريخه من بينها 71 مخرجاً في بيروت الإدارية، إضافة إلى مخارج مخصصة لمرافق عامة، «على أن تستكمل حملة الكشف ونزع التعديات على مخارج أخرى وفق الإمكانات المتاحة في هذه المرحلة، ولتشمل في مراحل أخرى كافة المناطق اللبنانية، وذلك تباعاً بحسب القدرات اللوجيستية المتاحة للمؤسسة وبالتنسيق مع القوى الأمنية».
وأشارت الى أن «أسماء المخارج الإضافية التي استكمل الكشف عليها أخيراً، هي: شمعون - حناوي- ساسين - حايك - عازوري - جوبيتير - كتائب - نبيل - سوكلين - تاباك - مجلي - مياسي - فهد، وسيستفيد المواطنون الذين يتغذون من هذه المخارج بزيادة التغذية بالطاقة الكهربائية، اعتباراً من 1/10/2023، بمقدار ساعتين إضافيتين يومياً لهذه المخارج، وهي تغذي جزءاً من المناطق التالية: الأشرفية - الحكمة - الرميل - المدور - الجميزة - الباشورا - الكرنتينا - النهر - المنارة - راس بيروت - الكومودور».
ولفتت الى أن هذه الزيادة بالتغذية الكهربائية تبقى قائمة بذات المقدار الإضافي للمخارج المذكورة، حتى في حال زيادة عدد ساعات التغذية عموماً لاحقاً، إلا في حال حصول انقطاع شامل (Blackout) على كامل الأراضي اللبنانية بسبب عدم ثبات الشبكة الكهربائية الوطنية نتيجة محدودية القدرة الإنتاجية». وكان تم تجديد العقد مع العراق بالنسبة الى استقدام النفط منه للسنة الثالثة على التوالي، ولكن تنتظر المؤسسة وفقاً الى مصادر «نداء الوطن» استكمال الإجراءات الإدارية، قبل الشروع به. أما كمية النفط المستوردة فمن الممكن ان تتأثر تراجعاً اذا ما ارتفع سعر النفط.