كيف يمضي الرياضيون أوقاتهم؟

11 : 39

مدرّب "إنماء الدامور" في "الطائرة" هشام أبو فيصل:

أخصّصُ وقتي لولديّ رياضياً وفنّياً


أنهضُ يومياً عند الخامسة صباحاً وأبدأ نهاري ببعض الحركات الرياضية لتنشيط وتليين الجسم، قبل التوجّه الى العمل حتى الساعة الثانية من بعد الظهر حيث أعود الى المنزل لتناول الغداء مع العائلة. وعند الخامسة عصراً أخصّصُ ساعة كاملة لتدريب إبني سيرجيو (12 عاماً) المولع بألعاب كرة السلة والكرة الطائرة وكرة الطاولة، ولكنّ شغفه الكبير يبقى لعبة كرة القدم التي يجيدها بامتياز وهو يلعب حالياً في نادي أتلتيكو فرن الشباك ويطمح للإحتراف الكلّي فيها. كما أمضي وقتاً لا بأس به مع إبنتي سيرينا (17 عاماً) التي تعزف على البيانو بمهارة، كما هي بارعة في الرقص ومنتسبة منذ أربع سنوات الى أكاديمية كركلا.

أخرج من البيت لمزاولة تمارين كرة الطاولة ثلاثة أيام في الأسبوع في مقرّ نادي الفادي الأقدس أحد أبطال لبنان في هذه اللعبة، وتحديداً مع رئيس النادي طوني فرسان والبطل جو شلهوب، علماً أنني أشغل منصب نائب رئيس هذا النادي، وبطبيعة الحال نتّخذ كافة التدابير والإحتياطات اللازمة للوقاية من فيروس "كورونا" ونتحاشى الإقتراب من بعضنا خلال التمارين. أما أيام الآحاد والفرص فأمضيها أغلب الأحيان في بلدتي الحبيبة الدامور مع الأهل والأقارب، أو عند أخي في بلدة الكنَيسة في الشوف.

آمل أن تنتهي أزمة هذا الوباء قريباً للعودة الى حياتنا الطبيعية ورؤية الأصدقاء والزملاء في الوسط الرياضي مجدداً، كما لمتابعة التدريبات وخوض المباريات الرياضية بعد طول غياب.


MISS 3