بالفيديو والصور - إشتباكاتٌ عنيفةٌ وجرحى في محيط سفارة أذربيجان في بيروت

21 : 47

نظّم حزب "الطاشناق"، تظاهرة حاشدة أمام سفارة أذربيجان في لبنان في بلدة عين عار - وسط المتن، اعتراضاً على "الإبادة والتّطهير العرقيّ"، الّتي تنفّذها أذربيجان في أرتساخ بحقّ سكّانه الأرمن"، وسط انتشارٍ كثيفٍ للقوى الامنيّة في محيط السفارة.


ولكنّ إشكالاً حصل بين المتظاهرين والقوى الأمنيّة، ما أدّى إلى تسجيل 20 إصابة في صفوف المتظاهرين بعد تدافُعٍ بين الفريقين.


وكان الألوف من المتظاهرين الأرمن، شاركوا في التّظاهرة للمطالبة بـ "احترام حقوق الإنسان وضمان حقّ شعب أرتساخ في تقرير المصير".



بقرادونيان

وألقى الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان كلمةً أعلن فيها "بداية مرحلة جديدة في تاريخ الأرمن لأنّ أذربيجان وتركيا ارتكبتا إبادةً جديدةً في حقّنا".


واعتبر أنّ "أرتساخ تمّ تسليمها من سلطة مرتهنة"، وقال: "اليوم هُزِمنا في أرتساخ لكنّنا لم نُهزم كشعب، ولم نهزم كأمّة أرمنية".


وحمّل بقرادونيان "مسؤوليّة ما حصل في أرتساخ، إلى رئيس حكومة أرمينيا نيكول باشينيان" ووصفه بـ "الصّديق الوفي لتركيا وأذربيجان".



أيوازيان

وكذلك، ألقى عضو لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في لبنان لودفيك أيوازيان، كلمةً، اعتبر فيها أنّ "مجلس الأمن يعجز عن منع إبادة جماعيّة في وضح نهارات القرن الحادي والعشرين وكأنّ ميثاقها وقوانينها هي فقط حبر على ورق".


أضاف "في العام 1915 حين كان يتمّ تحويلُ الإقتصاد العالميّ من الإعتماد على الفحم الحجريّ إلى الوقود السائل، سالت دماء الأرمن، فكان البترول في عيون الغرب أثقل من الدّم الأرمني. واليوم بعد مئة عامٍ، يتمّ تحويلُ الإقتصاد العالميّ من الوقود السائل إلى الغاز فتتبخّر دماء الأرمن".


20 جريحاً

وحمل المتظاهرون اللافتات وأطلقوا الهتافات المندّدة بالسياسة الأذرية وبالاعتداءات المُتكرّرة على الأرمن في أرتساخ، فأطلقت القوى الأمنيّة القنابل المسيلة للدّموع باتجاههم في محاولة لتفريقهم.


وحصل تدافعٌ بين القوى الأمنيّة والمتظاهرين ما أدى إلى سقوط 20 جريحاً في صفوفهم.


بعدها، أطلق المتظاهرون مفرقعات ناريّة باتجاه مدخل السفارة والقوى الامنيّة تسبب باندلاع حريق في محيط السفارة.



MISS 3