أوقفت تركيا عشرات الأكراد بعد الهجوم الذي استهدف الأحد مجمّعاً أمنياً وسط أنقرة وتبنّاه حزب العمال الكردستاني، وفق ما أعلن وزير الداخلية علي يرلي قايا اليوم الثلثاء.
ونفذت السلطات التركية مداهمات في مناطق جنوب شرق البلاد التي تقطنها غالبية من الأكراد، بعد يومين من الهجوم الذي استهدف مقرّ الشرطة ووزارة الداخلية الواقعين في المجمع نفسه وسط أنقرة قرب مبنى البرلمان.
ونفّذ الهجوم شخصان قام أحدهما بتفجير نفسه بينما أردت الآخر قوات الشرطة التي أصيب اثنان من عناصرها بجروح.
وقال الوزير يرلي قايا اليوم إن قوات الأمن التركية أوقفت 67 "عضواً في منظمات إرهابية" في 16 محافظة.
BTÖ’YE YÖNELİK İSTANBUL VE KIRKLARELİ’NDE 2️⃣6️⃣ FARKLI ADRESE DÜZENLENEN OPERASYONLARDA 2️⃣0️⃣ ŞAHIS GÖZALTINA ALINDI❗️
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) October 2, 2023
TERÖRİSTLERİN VE ONLARIN İŞ BİRLİKÇİLERİNİN NEFESLERİNİ KESECEĞİZ❗️
İstanbul Terörle Mücadele Şube Müdürlüğümüzce, Bölücü Terör Örgütünün faaliyetlerinin deşifre… pic.twitter.com/XPxKoXuQZw
وأتى هجوم أنقرة قبيل افتتاح البرلمان دورته التي من المتوقع أن يبحث خلالها في المصادقة على انضمام السويد الى حلف شمال الأطلسي.
ولا تزال المصادقة معلقة في ظل تباين بين أنقرة وستوكهولم بسبب رفض الأخيرة منع مسيرات ينظمها على أراضيها أعضاء حزب العمال ومناصرون له. ورجح خبراء أن يكون الحزب راغباً في إعاقة المصادقة التركية لأنها قد تؤدي لتحسن العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
وتسعى تركيا الى دفع الولايات المتحدة، في مقابل مصادقتها على انضمام السويد للناتو، للتخلي عن دعم مقاتلين أكراد في سوريا مرتبطين بحزب العمال تعتبرهم "إرهابيين" أيضاً.