أبطال خارقون إندونيسيون يواجهون عالم "مارفل"

13 : 02

فيما يحقق أبطال "مارفل" الخارقون نجاحاً تلو الآخر على شباك التذاكر، تعوّل إندونيسيا على أبطال خارقين محليين مستفيدة من الطلب على تنويع الشخصيات في هذا المجال.

وقد حقق "غوندالا" أول أفلام السلسلة من توقيع المخرج الإندونيسي جوكو أنور، نجاحاً كبيراً في صالات السينما الإندونيسية على أن يُطرح قريباً في الولايات المتحدة.

وتزخر إنتاجات استوديو بوميلانغيت الإندونيسية بأكثر من 500 كتاب للقصص المصورة، فيما تسعى الشركة لصنع "عالم سينمائي" خاص بها على غرار عالم مارفل مع سلسلة أفلام تصوّر هؤلاء الأبطال الخارقين المحليين. وقد اقتبست الشركة من قصة مصورة صادرة سنة 1969 يكتسب خلالها ابن مزارع فقير قوى خارقة بعدما ضربته الصاعقة. ويحارب البطل الخارق الظلم والفساد والمشكلات التي تنخر المجتمع الإندونيسي اليوم.





ويوضح جوكو أنور أنّ "القصص التي سيراها الناس في أفلامنا لا تتطرق إلى كائنات فضائية تهاجم الأرض فهذه ليست مشكلتنا ونترك الأمر لهوليوود". ويقول هذا السينمائي البالغ 44 عاماً المولع بالقصص المصورة الإندونيسية منذ الطفولة "نحن نهتم بمن يضطهدون بلدنا والقوى الخارقة تأتي من أساطيرنا".

وبعد فترة ازدهار طويلة، تراجعت القصص المصورة الإندونيسية أمام شخصيات عالم "مارفل".

غير أن السينمائيين الإندونيسيين مقتنعون بأن السلسلة الجديدة المستوحاة من أساطير إندونيسية قديمة ومن المشكلات الراهنة على السواء، ستحقق نجاحاً ساحقاً ليس في إندونيسيا فحسب بل أيضاً حول العالم. 


MISS 3