قُتل فلسطيني اليوم الجمعة خلال مواجهات ليلية في بلدة حوارة شمال الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت الوزارة في بيان صحافي مقتضب أن "لبيب محمد لهيب دميدي، 19 عاماً، استشهد برصاص مستوطنين في رصاصة بالقلب في بلدة حوارة" التي تشهد أعمال عنف متكررة منذ بداية العام، دون مزيد من التفاصيل حول ظروف الوفاة.
غير أن الجيش الاسرائيلي أفاد في بيان أن الفلسطيني قتل برصاص القوات الإسرائيلية.
وذكر الجيش في البيان أنه بعد منتصف ليل الجمعة "تجمع عشرات المدنيين الإسرائيليين" في منطقة حوارة، مشيراً إلى أنه "خلال التجمع قام مدنيون إسرائيليون وفلسطينيون من سكان المدينة بإلقاء الحجارة".
وقال الجيش إنه استخدم "وسائل مكافحة الشغب" من اجل " وقف الاشتباكات".
تغطية صحفية: "قوات الاحتلال تنتشر حول منزل الشاب لبيب ضميدي في حوارة والذي ارتقى برصاص مستوطن، أمس". pic.twitter.com/nE7xjOEt2Y
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 6, 2023
وجاء في البيان أن الجيش "اطلق النار بالرصاص الحي على مشتبه به القى حجارة على مركبة إسرائيلية" مشيراً إلى إصابة الرجل.
ووقعت هذه الاحداث بعد ساعات على مقتل فلسطيني آخر في المنطقة، حيث أعلن الجيش الاسرائيلي ان الشاب القتيل اطلق النار على سيارة اسرائيلية عالقة في ازدحام مروري وسط حوارة.
قوات الاحتلال تنتشر محيط منزل للشهيد لبيب ضميدي الذي ارتقى برصاص المستوطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس. pic.twitter.com/h4Ozu2tsR7
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 6, 2023
وتم تداول شريط فيديو للشاب وهو يطلق النار على مركبة اسرائيلية وسط حوارة، قبل أن يقوم جنود ينتشرون بالعادة في تلك المنطقة بقتله على ايدي الجيش الاسرائيلي المنتشر بالعادة في تلك المنطقة.
قمران أضاءا ليل فلسطين.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 6, 2023
جمال محمود مجدوب، بطل عملية "حوارة" بالأمس، ولبيب محمد ضميدي الذي ارتقى برصاص مستوطنين اجتاحوا "القرية" كوحوش مسعورة، وتصدّرهم أحد أعضاء الكنيست، فيما وفّر لهم جيش الاحتلال الحماية.
لا يسألنّ أحد عن أجهزة عباس الأمنية.
فهي لم تتأسّس لأجل أدوار البطولة! pic.twitter.com/207HbNnbix
وهذا رابع فلسطيني يقتل خلال 24 ساعة، حيث أعلن الخميس مقتل ثلاثة فلسطينيين بالقرب من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون وقصّر، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية.