جال المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود في المركب العلمي التركي في مرفأ بيروت يرافقه مدير التنمية الريفيّة شادي مهنا، ورئيس دائرة الصيد البحري عماد لحود، ورئيس مركز الحجر الصحي الزراعي شربل الحاج، ورئيس مركز الحجر الصحي البيطري الياس شعبان والمراقب المركزي للاحراج والصيد شادي صيقلي ورئيس مركز اسماك بيروت شربل نمور.
وجال لحود والوفد المرافق على طاقم السّفينة وتفقد تجهيزاتها ومختبراتها وأشرف على عمل الخبراء.
وخلال الجولة، أكد أنّ "المركب يقوم للسنة الثّالثة على التوالي بدراسة المخزون السمكيّ بالتنسيق بين وزارة الزراعة و الهيئة العامة لمصايد البحر المتوسط والبحر الأسود GFCM وبالتعاون مع خبراء المجلس الوطني للبحوث العلمية وان هذا المركب العلميّ التركيّ AKDENIS 1 يُعتبر من أحدث السّفن البحثيّة في المتوسط ويقوم بالجرف القاعي لدراسة المخزون السمكيّ على أعماق تتراوح بين 30 و630 متراً، وذلك باستعمال تقنية علمية حديثة".
وشدّد على أنّ "هذه الدراسة تتيح معرفة كميات الأسماك التجارية وتطور مخزون الاسماك من الأصناف التجارية والأصناف الدّخيلة الغازية مع التّركيز على الأنواع المستهلكة محلياً خصوصاً في الأماكن العميقة الغير مستهدفة من قبل الصيادين وانه حتى الآن تم مسح أكثر من 30 موقعاً، وكانت النتائج واعدة حسب الكميات والأنواع".
وأكّد أنّ "الهدف هو تطوير قطاع الثّروة السمكيّة وتطوير أسطول الصيد البحري وتشجيع الشباب اللبناني على الاندماج في قطاع الصيد من خلال تطوير الاسطول ودراسة أماكن الصيد الواعدة في كامل المياه اللبنانيّة وتحسين مداخيل الصيادين من جهة، ومن جهة أخرى تأمين حاجة لبنان والحدّ من الإستيراد لتعزيز الأمن الغذائي وعلى المدى الطويل البدء بتصدير الأسماك من لبنان".
وتفقد لحود أعمال مسح المخزون السمكي في المياه اللبنانية، وأعلن " استمرار التعاون بين وزارة الزراعة والهيئة العامة لمصايد الاسماك في دول البحر المتوسط لتطوير قطاع تربية الأسماك البحريّة والنهرية من أجل استثمار أجدى ومستدام للثروة البحرية وتطوير نظم تربية الاسماك" .
