زار المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود مطرانية سيدة النجاة في زحلة، بعد عودته من السفر، والتقى رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، وشكره على "مواقفه الوطنيّة الداعمة لكلّ مَن يعمل بإخلاص".
وقال لحود للمطران ابراهيم: "تعرّضت لكثيرٍ من الظلم خلال عملي الاداريّ على مدى سنواتٍ وكلّ ظلم تعرّضت له في الماضي وأتعرّض له اليوم، أضعُه في كنف سيّدة النجاة، وقد اتقذتني من الكثير من الشدائد. أنا لويس لحّود، إبن سيدة النجاة، منذ عمر الـ5 سنوات، كنت أواظب على حمل الشموع في الكاتدرائيّة ومنذ عمر الـ12 سنة وحتّى اليوم أُواظب على القراءات. وكان دائماً مطران سيّدة النجاة يُواكبني على مدى السنوات الماضية. اليوم وبعدما زرت كابيلا سيّدة النجاة التي أزورها يوميّاً، أسامح كلّ مَن يظلمني وأضع ذاتي من جديد بحماية سيدة النجاة، وأوكد أنّ كلَّ ظلمٍ أو افتراء أتعرَّض له سيُضاعف العمل والانتاجيَّة لديّ. أولاد العذراء لا يخافون أنا عائد من زيارة لمقام العذراء في لورد وسأتنقل على مقامات ومزارات العذراء في لبنان طيلة هذا الشهر المريميّ كما تعوّدت. من كان للعذراء عبد لن يدركه الهلاك أبداً".
وأكّد لحّود أنّ المطران ابراهيم "هو السّبّاق دائماً للدفاع عن حقوق طائفة الروم الكاثوليك وحماية أبنائها في مراكزهم في الدولة اللبنانيّة"، وعاهدَ المطران ابراهيم والزحليّين واللبنانيّين "الإستمرار في النهج نفسه في خدمة لبنان ورفع اسمه عالياً".
كما وشكر لحود محبّة وعاطفة أهالي زحلة والبقاع ولبنان "التي تجلّت عبر ما كتبوه على وسائل التواصل الإجتماعي أو بالإتصالات الهاتفية".