عقد اجتماع في بلدية دورس بشأن مشاريع مياه الشفة المنفذة، حضره المدير العام لمؤسسة مياه البقاع بالتكليف جان جبران، رئيس مصلحة الصيانة والتوزيع في البقاع محمد اسماعيل، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رئيس بلدية دورس إيلي الغصين ونائبه شوقي الطفيلي، وعضوا المجلس البلدي علي فرج وعبدو الحوراني، رئيس دائرة عاليه في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان يونس جرماني، رئيس دائرة الرقابة الذاتية في المؤسسة انطونيوس القاصوف، رئيس قسم الصيانة والتوزيع في دائرة بعلبك بلال مشيك، رئيس قسم المحطات بسام سلمان، مسؤول مشغلي الآبار حسن الموسوي، مدير مكتب البقاع في منظمة We Word GVC ميشال سماحة ومن فريقه حسن ياسين وعبير خليل، المهندس فضل الله المستراح، وفراس يحفوفي.
استهل الغصين الاجتماع مرحباً بالضيوف وشاكراً للمدير العام وفريقه تلبية الدعوة. بدوره عرض شحادة المشاريع التي نفذت بالتعاون بين اتحاد بلديات بعلبك وبلدية دورس والمنظمات الدولية في مجال المياه، وتطرق إلى أبرز المشاكل التي تحتاج لحلول سريعة وأبرزها: "استكمال شبكات التوزيع الفرعية خاصة في أحياء الجبل في دورس، وإيصال المياه إلى حي آل طبيخ وحي ثانوية الحكمة وقصر العلوم وحي التعاضد ومحيط مستشفى المرتضى، وضرورة إيجاد الحلول الكفيلة بإيصال المياه إلى حي العباسية وطريق الكيال، وجنوباً من بلكجيان إلى حي شركة الغاز وحي الحديدية، إضافة إلى تمديد الخط الرئيسي على طريق التعاضد وصولا إلى دوار الجبلي".
وأشار شحادة إلى "مشكلة التعديات وإعادة تقسيم الأدوار للأحياء بشكل عادل بعد تشغيل كامل المنظومة".
بدوره شرح يحفوفي للمدير العام مشروع البئر الذي ساهم بحفره وتجهيزه في بلدة نحلة، آملاً "وضع الصيغة القانونية لاستلامه من قبل المؤسسة"، مؤكداً استعداده "لتقديم أرض إضافية لتركيب منظومة للطاقة الشمسية خدمة للمصلحة العامة ولأهالي بلدة نحلة".
ثم عرض سماحة الدراسة لمشروعي المياه اللذين تم تنفيذهما مع الخزانين، وحاجة سكان بلدتي دورس وعين بورضاي وبعض أحياء مدينة بعلبك من المياه، وقدرة هذين البئرين على تغطية حاجة السكان.
ولفت إلى "تدني عدد المشتركين في المياه إلى النصف في السنتين الأخيرتين، إضافة إلى انعكاس الأزمة المالية والإقتصادية على تراجع الجباية".
وبيَّن اسماعيل "أبرز المشاكل التي تحول دون وصول المياه إلى كامل دورس العقارية ومحيطها والذي يقدّر ب 12 ألف وحدة سكنية" وقال: "بلدة دورس ظُلمت في مشاريع المياه سابقاً، ونتمنى أن تكون المشاريع الجديدة تعويضاً عن الغبن الذي لحق بها".
وأعرب جبران عن أمله "بأن يبادر الأهالي إلى الاشتراك بالمياه، وتسديد الرسوم المتوجبة فور الإنتهاء من الربط بالشبكة العامة". وشكر لرئيس الإتحاد ورئيس بلدية دورس جهودهما "لإنجاز هذه المشاريع التي تعتبر نموذجية على مستوى المشاريع في لبنان".
وقام جان جبران والوفد الفني والإداري المرافق، وشحادة والغصين والمشاركون في الاجتماع، بجولة شملت بئري مياه الشفة وخزاني التجميع والتجهيزات لهذين البئرين ومنظومة الطاقة الشمسية، وخارطة التوزيع السكاني للأحياء التي ستستفيد من البئرين في دورس وعين بورضاي والجزء الجنوبي من بعلبك، حيث تم الاطلاع على الأعمال المنجزة والتي تم تنفيذها عبر صندوق التنمية الإقتصادية والإجتماعية ESFD ومنظمة We World GVC ومنظمة ADRA وجمعية التضامن الدولي Soladarities International بالشراكة بين اتحاد بلديات بعلبك وبلدية دورس.