كشفت الخرائط الحرارية الأخيرة عن البلدان التي قد تصبح قريباً شديدة الحرارة بحيث لا يمكن العيش فيها إذا ارتفع الإحترار بمقدار 1.5 درجة مئوية. ويقول الباحثون إنّ «2.2 مليار شخص في باكستان ووادي نهر السند في الهند، ومليار في شرق الصين، و800 مليون في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، سيواجهون حرارةً تتجاوز قدرة الإنسان على التحمُّل».
كذلك، يمكن أن يمتد هذا الخطر إلى الأجزاء الشرقية والوسطى من الولايات المتحدة إذا ارتفعت الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية. كما يتعيّن على سكان فلوريدا ونيويورك وهيوستن وشيكاغو أن يتحمّلوا مستويات خطيرة وخانقة من الرطوبة. ولا يمكن للبشر تحمُّل هذا القدر من الحرارة من دون التعرّض لنوبة قلبية أو ضربة شمس حادّة. في وقتٍ أكّد العلماء أنّ حرارة العالم سترتفع 3 درجات مئوية بحلول العام 2100 إذا لم تتمّ معالجة تغيّر المناخ.
