حارس مرمى الدوليّ السابق في كرة القدم محمد سنتينا:
أتمرّن بمعاونة إبنتيّ وأساعد زوجتي في تحضير الطعام
لا يختلف إثنان على أنّ وباء "كورونا" حرمَنا من ممارسة حياتنا الطبيعية وغيّر وجه العالم بأسره، لكنه في الوقت نفسه منحنا فرصة إيجابية تمثّلت بالبقاء في بيوتنا الى جانب عائلاتنا، حيث كانت مناسبة للتقرّب أكثر منهم والتعمّق في شخصية وأطباع كلّ فرد، بعدما منعَنا ضغط العمل اليوميّ في الماضي من التعرّف عليهم كما يجب.
حياتي اليومية أختصرها كالآتي، أطبّق برنامج تمارين رياضية قرب المنزل على العشب الطبيعي للإبقاء على جهوزيتي ولياقتي البدنية، وتعاونني في ذلك ابنتاي إلهام ولمار اللتان تمارسان لعبة الجمباز، كما تساعدانني أيضاً في إصدار "فيديو" مخصّص لتمارين كرة القدم يومياً وإرساله الى طلاب الاكاديمية التي أملكها. كذلك أخصّصُ وقتاً للقراءة والتأمّل والصلاة في القرآن الكريم، خصوصاً في هذا الشهر الفضيل، بالإضافة الى أنني أتولى مساعدة زوجتي في تحضير وجبات الفطور، كوني أتقن فنّ الطبخ على أنواعه.
آمل أن تنجلي هذه الغيمة السوداء وتعود الحياة الى مجراها الطبيعيّ، لأننا اشتقنا كثيراً للملاعب وللنشاطات الرياضية على إختلافها. وأخيراً أتمنى على الجميع إلتزام الحجر المنزليّ في هذا الظرف العصيب لننتهي من هذا الوباء اللعين في أقرب وقت.
