وقفةٌ تضامنيّة في داريا – إقليم الخروب مع غزة وفلسطين

16 : 48

نظّمت بلدية داريا – اقليم الخروب، عند تقاطع بلدات عانوت - داريا -شحيم، وقفةً تضامنيةً مع غزة، بعد صلاة الجمعة، شارك فيها رئيس البلدية عبد الناصر سرحال وأعضاء المجلس البلدي والرئيس السابق للبلدية كميل حسن، عدنان حسين ممثلاً الحزب التقدمي الاشتراكي، ضاهر الجزار ممثلا تيار المستقبل، الشيخ أحمد عثمان عن الجماعة الإسلامية، رئيسة جمعية النجاة الإجتماعية في شحيم ناريمان السيد وحشد من أبناء البلدة والسيدات والمقيمين فيها.


سرحال

وألقيت كلمات للمناسبة، إستهلت بكلمة لرئيس البلدية المهندس عبد الناصر سرحال، فأكد "أن غزة عرين الأبطال، ومنجّية المجاهدين ورافعة رأس العرب والمسلمين، صاحبة الرباط والحريصة على أهل الدين، وملقنة الأعداء دروساً لن تنتسى الى يوم الدين".


وشدد على "أنّ ما قام به مجاهدو القسام، أعاد الأمل الى الأمة، وكسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر، التي غزّاها الاسرائيليّون في عقول أمتنا".


أضاف: " إننا لنخجل أمام التضحيات والبطولات التي يسطرها اخواننا في غزة وفلسطين، وعلينا العمل بما نقدر عليه، فلينفق كل ذي سعة من سعته لمساعدة أهلنا في غزة".


رحال

ثمّ تحدّث الشّيخ علي رحال، فدعا إلى الإيمان والجهاد في سبيل الله بالمال والأنفس، وليس في سبيل زعيم أو قائد من أجل رفع الظلم والنّصر، ودعا أهل غزّة حماة الديار إلى الصبر.


وتساءل: "أين الرّؤساء والزّعماء والمحاربين وإلى متى التقاعس؟ رؤساؤنا اليوم مختبئون، صمّوا آذانهم وأغمضوا عيونهم ...!!".


بصبوص

وكانت كلمة للشيخ دانيال بصبوص، فاعتبر أنّ "كل وقفة تضامنية مع الفلسطينيين لها صدى كبير في فلسطين، وكل صوت يرتفع ترتفع معه معنويات الابطال والمقاومين"،مشيراً إلى أنّ "قضية فلسطين عادلة ورابحة لأنها بكل المعايير قضيّة محقة على الصعيد الإنساني".


ولفت إلى أنه "لا توجد قضية من دون تضحية وعطاء وشهداء، وفلسطين اليوم قضية تبذل دونها المهج والنفوس والاموال، ونحن مع فلسطين ومع المقاومين والشرفاء، ومع قضية الإنسان والمقدسات".


عثمان

من جهته ،لفت الشيخ أحمد عثمان إلى "أنّ الفلسطينيين رفعوا رأس الأمة عالياً في معركة طوفان الأقصى، وبعدما أصاب هذه الأمة من غزلان على أيدي رؤسائها وحكامها"، مُحيّياً أبطال غزة المجاهدين والصابرين تحت الحصار، والذين يُسطّرون البطولات مع كلّ اعتداءٍ وبالصدور العارية"، معتبراً أنّه "لو تحركت الجيوش العربيّة مع الأسلحة التي تكدّس نحو الاسرائيليين، فلو انها استخدمت كل الوسائل العسكرية، لنصرة أهلنا في فلسطين، لكان الانتصار، ولكن للأسف الجيوش تعد والأسلحة تكدّس من أجل التآمر على المشروع الفلسطيني في عملية تحرير فلسطين ".


ورأى لو انه "كانت هناك إرادة عربية واسلامية من حكامنا، لما كان اليهود اليوم على أرض فلسطين، ولو تحركت الجيوش العربية وقاتلت كما يقاتل الفلسطيني الجبار، لما كانت هناك من إسرائيل مزعومة على أرض فلسطين".

MISS 3