بالفيديو والصّور - بمأتمٍ مهيب.. لبنان ودّع الصحافيّ عصام عبدالله

17 : 47

ودّعت بلدة الخيام الجنوبيّة، الزميل المصور الشهيد عصام العبدالله، الذي استُشهد أمس الجمعة، أثناء قيامه بواجبه الصحافي، مع مجموعة من الصحافيين في بلدة علما الشعب، بعد استهدافهم بقصف إسرائيلي أسفر عن إصابة عدد من الزملاء أيضاً بجروح. واستُقبل جثمان الشهيد، ملفوفاً بالعلم اللبناني، برشّ الأرزّ والورود وعلى وقع صوت الزّغاريد، وجاب به أهله ومحبّوه الكثُر طرقات البلدة، محمولاً على الأكف، وسط حالٍ من الحزن والبكاء والنحيب.




وبعد الصّلاة، نُقل جثمانه من منزله في الخيام إلى جبانة البلدة، وشارك في التّشييع حشدٌ  كبيرٌ من الإعلاميّين والسياسيين وفاعليات المنطقة، إضافةً إلى أبنائها الّذين دانوا الاعتداء السّافر على الجسم الإعلاميّ، ما أدّى إلى استشهاد عبدالله وجرح 4 آخرين.




ومن المشاركين بالمراسم النواب: علي حسن خليل، الياس جرادي، علي فيّاض، حليمة القعقور، وفراس حمدان، إضافة الى وفدٍ مثّلَ قائد الجيش والمخابرات، على رأسه العميد الركن رودولف هيكل، المستشار الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال فارس الجميل الذي قدم التعازي باسم الرئيس نجيب ميقاتي، وشخصيات دينية وحزبية واعلامية وحشد من أهالي البلدة.




فلحة

كما وشارك المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة على رأس وفد من الوزارة بمراسم التشييع في الخيام وقدم التعازي بإسم وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري وموظفي الوزارة كافة، وأشاد بـ"عطاءات الرّاحل وأخلاقه الحميدة".


وطالب ان "تدان اسرائيل على هذه الجريمة النكراء التي اقترفتها عن قصد، وهي جريمةٌ يجب أن تُحاسب عليها لأنها تخالف حقوق الانسان وكل الانظمة الدولية، وهي تحاول أن تكتم الصوت وتشوه الحقائق وتمنع نقل الصورة الحقيقية عن الواقع الذي نعيشه، ونحن ندعم كل مقاومة ضد اي احتلال من أجل كل انسان. ونحن في وزارة الاعلام نقف إلى جانب الصحافيين والاعلاميين في اداء مهماتهم، وأقلّ واجب أن نُطالب بإدانة إسرائيل على ما فعلته من جريمة نكراء بحقّ إعلاميّ شابّ، والذي كان واضحاً أنّه تمّ استهدافُه مع زملائه عن قصد".



MISS 3