لقاء لمجموعات واحزاب قوى التغيير والصادق والدويهي أكدا ان ما يحصل جريمة انسانية

13 : 41

نظم عدد من مجموعات وأحزاب وشخصيات قوى التغيير لقاء في فندق smallville في حضور النواب: وضاح الصادق، مارك ضو وميشال الدويهي، الامين العام للكتلة الوطنية ميشال الحلو وعدد من الشخصيات والفاعليات النقابية والسياسية والناشطين من التغييريين وإعلاميين.



بعد النشيد الوطني دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين، وقدم الدكتور رامي فنج اللقاء بكلمة شدد فيها على أدانة الجرائم الإسرائيلية بحق أهل فلسطين وغزة، داعيا إلى "تحييد لبنان الذي يتخبط بمشاكله الهائلة من كل النواحي عن المشاركة في هذا الصراع تتفيذا لاجندات خارجية".



اعقبه الناشط السياسي في قوى التغيير جهاد فرح بكلمة عبر فيها عن تضامن اللبنانيين مع الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم الإسرائيلية بحق أهل فلسطين وغزة، داعيا إلى "تجنيب لبنان الدخول في هذه الحرب تنفيذا لإرادة إيران ولبنان ليس منصة لوزير خارجية إيران وتعليماته واوامره لميليشياتهم وزج لبنان بحرب ودمار وخراب ضد اهلنا في لبنان".



وحيا الصادق المقاومة الفلسطينية "البطلة ضد الإجرام الصهيوني الغاشم"، وقال: "لاول مرة منذ 75عاما نشهد هذه المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي لاجل تحرير أرضه في وقت تتجاهل العدو كل مقررات الأمم المتحدة والقرارات الدولية الصادرة وتضربها عرض الحائط ونحن كلنا مقاومة ضد العدو في حال أراد الاعتداء على لبنان"، منتقدا التعليمات الإيرانية لاجل زج لبنان في هذه المعركة في وقت يمر به البلد تحت جملة مشاكل في فراغ رئاسة الجمهورية أو في ظل حكومة تصريف الأعمال او مجلس نيابي فاشل وهدر وسرقات ودمار وخراب في كل موسسات لبنان".


 


وأكد أن "الحرب الاسرائيلية هي جريمة في كل القيم التي لا ترحم لا الحجر ولا البشر والأطفال والمسنين مشددا على التضامن مع اهلنا في فلسطين وغزة في وجه الكيان المغتصب والاجرامي ،منتقدا موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وحكومته بالقول بأنهم ليسوا أصحاب قرار في الحرب والسلم مطالبا بالحق المشروع في حقوق الإنسان سواء في فلسطين أو في لبنان الذي هو ليس ساحة لتمرير الرسائل ولا أن تكون على حسابه التسويات الإيرانية في مشروعها النووي أو غيره وقال نحن مع حقوق الشعب الفلسطيني ومع المبادرة العربية لتحقيق السلام العادل للقضية الفلسطينية ونحن مع الجيش ومؤسسات الدولة اللبنانية المتماسكة".



ولفت الدويهي الى "ضرورة التمسك بالمبادرة العربية لتحقيق السلام على أساس المبادرة في قمة بيروت"، مشيرا إلى أنه "لا سلام بالمنطقة بلا حل عادل وشامل على أساس المبادرة العربية"، مشددا على "التضامن مع الشعب الفلسطيني ومع اهلنا في غزة ضد الإجرام الكبير من قبل اسرائيل وسط دعم أميركي وأوروبي للاجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل"، وقال: "نعم لحقوق الشعب الفلسطيني ونعم لسيادة واستقلال لبنان".



وكانت كلمات لكل من الحلو وعدد من الناشطين، "الذين دعوا إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني ومع غزة ضد الإجرام للاحتلال الإسرائيلي وعلى تجنيب لبنان حربا بالوكالة ومن أجل تسويات لا شأن للبنان بها من قبل إيران وميليشياتها في لبنان والمنطقة".

MISS 3