فيّاض وقّع مذكّرة تفاهم مع جامعة البلمند

15 : 16

وقع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض مذكرة تفاهم مع رئيس جامعة البلمند البروفسور الياس الورّاق في إطار التعاون بين وزارة الطاقة والمياه ومنشآت النفط وجامعة البلمند لتطوير خُبرات الطلّاب والمستخدمين في آنٍ معاً وإجراء دورات تدريبيّة لكلَيْهما وغيرها من الأمور التي تعود بالفائدة على الطرفَين.


فيّاض

وبعد حفل التوقيع، أشار الوزير فياض إلى أنّ "لدى هذه الاتفاقية أهمية مزدوجة، حيث انّها تُحفّز الطلاب من جهة، وتؤكد من جهة ثانية أنّ المسؤول والمسؤوليّة هُما فعل وعمل، ففي لبنان، قطاع النفط والغاز والموادّ البتروليّة هو قطاع كبير وواسع جداً حيث تصل مساهمته إلى مليارات الدولارات في الاقتصاد وتؤمن فرص عملٍ لآلاف المواطنين ومن الممكن أن تُقارب المئة ألف شخصٍ وأكثر، وبالتالي، فإنّه يُشكّل سلسلةً لخلق القيمة التي تبدأ بالجامعات وتنتهي بالمؤسسات المعنية بإداء الخدمات وتشكّل منشآت النفط في طرابلس والزهراني إحدى هذه المؤسسات".


أضاف: "وإنّ التمكن من الاستفادة من هذه الخبرات نجدها في جامعة البلمند حيثُ الاختصاص المطلوب، والمختبرات المطلوبة، ومراكز البحوث للبترول، والأساتذة أصحاب الاختصاص وطاقم الطلاب المستعدين للمساهمة في إغناء هذا القطاع وهي عناصر يُمكن الاستفادةُ منها جميعاً والاستثمار فيها لما يعود بالفائدة والتقدم للطرفَيْن".


وراق

وإعتبر رئيس الجامعة الدكتور الياس ورّاق أنَّ "مذكرة التفاهم هذه تعودُ بالمنفعة العلميَّة والتقنيَّة للطَّرفَين ويُشكّلُ هذا التبادل ربحاً وفائدة للطرفَين".


وتمنّى أن يكون لدى باقي الوزارات "التوجّه نفسه الذي قامت به وزارة الطاقة عندما يكون هناك مجال، فينضمّ القطاع التعليميّ والاكاديميّ إلى القرارات التي تتخذ في الوزارات لأنّ العلم يُصوّب الأمور على الطريق السليم ".


وبعد حفل التوقيع شارك الوزير فياض في المؤتمر العلمي الدولي تحت عنوان الكنيسة الأرثوذكسيّة الأنطاكية من القرن الخامس عشر إلى القرن الثامن عشر نحو فهمٍ دقيقٍ للتاريخ الّذي عقد برعاية وحضور يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق.

MISS 3