كيف يتحمّل البشر البرد على سطح المريخ؟

02 : 00

يبلغ متوسط درجات الحرارة على الكوكب الأحمر 65 درجة مئوية تحت الصفر، ما يعني أنه أبرد من الأرض بثمانين درجة تقريباً. يتعلق السبب الأساسي بوجود الكوكب على بُعد 80 مليون كيلومتر من الشمس، لكن تقتصر كثافة غلاف المريخ الجوي على 1 في المئة من كثافة الأرض أيضاً. تتسلل أشعة الشمس بسرعة نحو الفضاء مجدداً، فتتلاشى حرارتها بدل أن يحتفظ بها الكوكب.

إلى جانب الحقل المغناطيسي الضعيف، يعني الغلاف الجوي الرقيق أن السطح يتعرض أيضاً لإشعاعات ضارة من الفضاء. نتيجةً لذلك، يُفترض أن تتمكن أي قاعدة على كوكب المريخ من الاحتفاظ بالحرارة وإعاقة تلك الإشعاعات.

لتقييم الوضع، أنشأت وكالة «ناسا» قاعدة «مارس ديون ألفا» على الأرض عبر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث يعيش المشاركون في التجربة ويعملون في أجواء تشبه ظروف المريخ. من المنتظر أن تقيّم مشاريع أخرى تربة المريخ وجليده لاستعمالها كطبقة عازلة محتملة.


MISS 3