اعتبر الاتحاد العمالي العام في بيان، أن "العدو الاسرائيلي لم يكتفِ بل لم يشبع غريزته العدوانية بقتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين وهدم البيوت الآمنة على رأس ساكنيها، حتى لجأ الى ضرب المستشفيات التي تضمّ مئات الجرحى من المدنيين فحصد حتى الآن نتيجة هذا العدوان الهمجي المجرم دولياً أكثر من خمسمئة شهيد في قصفه المستشفى المعمداني وسط غزة".
ورأى أن "ما جرى يشكل وصمة عار على جبين الإحتلال، ويؤكد أن قادة العدو ليسوا سوى مجرمي حرب ليس إلا"، طالباً من "منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وباقي المنظمات الإنسانية إدانة هذه الجريمة البشعة والتدخل لوقف هذه المجزرة في حق الشعب الفلسطيني الشقيق"، معلناً "تضامنه الكامل وتعازيه الصادقة لأهالي الضحايا الشهداء".
