مكاري: الحكومة تعمل على وضع خطّة وقاية في حال نشوب حرب

20 : 25

من الأرشيف - تصوير فضل عيتاني

ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء عصر اليوم الخميس في السرايا الحكومية، وشارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي ووزراء: التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الإعلام زياد المكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المالية يوسف الخليل، الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، الصناعة جورج بوشكيان، الاتصالات جوني القرم، الداخلية والبلديات بسام مولوي، الصحة العامة فراس الأبيض، البيئة ناصر ياسين، الثقافة محمد وسام مرتضى، الأشغال العامة والنقل علي حمية، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، المهجرين عصام شرف الدين، المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، والأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية.


في مستهل الجلسة طلب الرئيس نجيب ميقاتي من الوزراء الوقوف دقيقة صمت حداداً على الشهداء الذين سقطوا في جنوب لبنان وغزة جراء العدوان الاسرائيلي.


وتلا وزير الإعلام مقررات الجلسة وقال: "توقف مجلس الوزراء عند الاحتجاجات الشعبية وما رافقها من حالات شغب إضرار بمصالح المواطنين، فأكد إحترامه لحرية التعبير من دون قيد، لا سيما في ضوء الحدث الجلل الذي يحصل في غزة، خصوصاً وأن هذه الحرية مصانة بنص الدستور، في المقابل، طلب المجلس من الأجهزة الأمنية اتخاذ ما يلزم من إجراءات في سبيل حماية الأملاك العامة والخاصة ومنع المندسين وإحالتهم إلى القضاء المختص".


بعد ذلك درس مجلس الوزراء جدول أعماله وأقر معظم بنوده ومن بينها الموافقة على خطة وزارة الاشغال العامة والنقل ووزارة الصحة في ما يتعلق بإدارة الكوارث.


كما تقرر ترفيع أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية.


وعن ملف البريد قال: "لقد استمع مجلس الوزراء الى عرض رئيس ديوان المحاسبة. وبعد النقاش تقرر إرجاء البند الى الجلسة المقبلة ودعوة رئيس هيئة الشراء العام لاستكمال البحث".


ورداً على سؤال قال: "إن المواطنين يجب أن يطمئنوا إلى أن الحكومة تعمل على وضع خطة وقاية في حال، لا سمح الله، حصلت حرب".


وزير الأشغال

وقال حمية: "بالنسبة لموضوع الحفاظ على حسن سير وانتظام العمل في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، قامت وزارة الأشغال العامة والنقل بإعداد تقرير شامل حول الثغرات والأمور والمتطلبات التي كانت بحاجة لموافقة مجلس الوزراء، وهي مؤلفة من 13 بنداً، وتمّت اليوم الموافقة عليها من قبل الحكومة اللبنانيّة، وسنعملُ كخليّة عمل مع مجلس الإنماء والاعمار والشركات الخاصة التي لديها عقود مع الدولة اللبنانية من حيث تحسين انتظام العمل في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت. وخطط الطوارئ والخطة التي تقوم بها الوزارة المتعلقة بالجسور والطرقات، المرافئ التجارية الأربعة، صيدا، صور، بيروت وطرابلس، ومطار رفيق الحريري الدولي بيروت. وبالتالي في أي حدث، أي دولة في العالم تجهز نفسها لتلافي أي مخاطر قد تحدث على البنى التحتية، وهذا الأمر لا يعني أننا ذاهبون نحو السلبي أو الايجابي، بل بالعكس، فقد أعددنا خطة في وزارة الأشغال لنتمكن من أن نكون على جهوزية كاملة من حيث الأمور الفنية والمتطلبات المالية التي نحن بحاجة الى موافقة مجلس الوزراء عليها، وبالتالي تم اليوم إقرار هذه الخطة من قبل مجلس الوزراء لتكون وزارة الأشغال جاهزة لأي تداعيات أو أي أمور من الممكن أن تهدد البنية التحتية لمرافقها المهمة".


وزير الصناعة

وقال وزير الصناعة جورج بوشكيان: "هناك أمرٌ أساسيّ حصل اليوم في مجلس الوزراء حيثُ تمّ طرح موضوع مطارَي القليعات ورياق، وهذا الموضوع طرحناه كوزارة صناعة ، وأعلمنا وزير الاشغال بأنّه سيدرسُ جدوى هذَيْن المطارَيْن لتحويلهما لمطارات للشحن الجوي ورحلات "التشارتر"ليكونا إن شاء الله في المرحلة المقبلة على خارطة الطَّيران المدنيّ في لبنان.


وردّاً على سؤالٍ، قال: "إنّ وزير الأشغال سيدرسُ الأمر من النّاحية التقنيّة الفنيّة، ولكن هذه الخطوة مهمة جداً وستكون محفزة للاقتصاد اللبناني والصناعة اللبنانية".

MISS 3