ذكرى اغتيال داني شمعون وعائلته

شمعون: نتعاطف مع الضحايا المدنيين ولكن علينا تجنب دخول الحرب

10 : 34

 أقام حزب الوطنيين الأحرار قداساً لراحة أنفس الرئيس السابق للحزب الشهيد داني شمعون وعائلته وشهداء "نمور الأحرار"، تحت عنوان: "استشهدتم نموراً كي نحيا احراراً"، في كنيسة السيدة الحدت، برعاية البطريرك بشارة الراعي مُمَثَلاً بالمطران بولس مطر الذي ترأس الذبيحة الالهية.



شارك في القداس، الى جانب رئيس الحزب النائب كميل شمعون وأعضاء المجلس الاعلى: النائب بيار ابو عاصي مُمَثِلاً رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، النائب اديب عبد المسيح مُمَثِلاً كتلة نواب تجدُّد، النواب: الان عون، نزيه متى، رازي الحاج، مروان حمادة وفريد البستاني، الوزير السابق الان حكيم مُمَثِلاً الرئيس امين الجميّل، بشارة خيرالله مُمَثِلاً الرئيس ميشال سليمان، سيمون اسطفان مُمَثِلاً النائب فريد الخازن، رئيس بلدية بزبدين بيار بعقليني مُمَثِلاً رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الوزير السابق ناجي البستاني، النائب السابق ادي ابي اللمع، الدكتور فؤاد ابو ناضر، نقيب المقاولين مارون حلو، رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض، المحامي مجد حرب، امين عام منتدى الأرز شكري مكرزل، ممثلون عن حزب حرّاس الارز وحزب الاتحاد السرياني، كريكور مانوكيان ممثل حزب الرامغفار، وأعضاء في الجبهة السيادية من اجل لبنان، ورئيس بلدية الحدت جورج عون، رئيس بلدية كفرشيما وسيم الرجّي، رئيس بلدية بسابا كلود ابي انطون، رئيس بلدية الحازمية جان الاسمر، رئيس بلدية رويسة النعمان سعيد نعمه، وعدد من المخاتير، وأهالي الشهداء.



بعد القداس، انتقل المدعوون الى القاعة العامة، حيث ألقى رئيس الحزب كلمةً اعتبر فيها أن "اغتيال داني لم يكن اغتيالاً لشخصه فحسب بل كان بمثابة اغتيالٍ للوطن، لما كان يجسده داني من علاقة جيدة مع كل الأفرقاء"، لافتاً الى ان داني كان بالنسبة اليه "اكثر من عم"، وقال: "كان مثالاً للرجولة والوطنية وصاحب المواقف والنضال الذي خضناه مُجبرين في غياب الدولة. واليوم نرى ان وضعنا شبيه بسنة ١٩٧٥، بحيث ان الدولة مغيّبة عن اتخاذ القرار، في الحرب والسلم، وهذا أمرٌ مفتعل كي تعُّمَ التجاوزات ويتحكم الخارج بقرارنا وبمستقبلنا".



أضاف: "إننا نقف اليوم على مفترق طرق، ومن الاهمية بمكان ان تبقى المقاومة اللبنانية الاصيلة قلباً واحداً وفي حال من الجهوزية. نحن نتعاطف انسانياً مع الضحايا المدنيين ولكن علينا ان نتجنب دخول الحرب، من هنا نكررُ مطالبتنا بتحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية، فالتجاوزات التي نعيشها اليوم في الجنوب مثيرة للقلق، والخروج من دوامة العنف الاقليمي لن يكون الا بحلِّ الدولتين".



وانهى شمعون مؤكداً "رفض الامر الواقع المفروض على لبنان والانهيار المتعدد الوجوه الذي وصلنا اليه"، وقال: "مهما جرى، تبقى القضية اللبنانية مقدسة بعدما قدّم حزبنا اكثر من ٣٥٠٠ شهيد، وغيرهم من شهداء الكتائب والقوات وحراس الارز والسريان ومن كل المواطنين الشرفاء، وبالتالي هذه القضية تعلو بالنسبة الينا فوق كل القضايا، ونحن كوطنيين أحرار ملتزمون بالعمل لإعادة لبنان الى عهده الذهبي".

MISS 3