الجمهوريون يختارون مرشّحاً لرئاسة مجلس النواب الأميركي

14 : 36

إختار أعضاء مجلس النواب الأميركي الجمهوريون، مساء الثلثاء، النائب مايك جونسون، لتولي رئاسة هذه الهيئة المشلولة منذ عُزل رئيسها كيفن مكارثي، في نهاية يوم شهد تقلبات عديدة ما يعكس الفوضى التي يغرق فيها الكونغرس.



وقالت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي ترأّست جلسة التصويت، إنّ النائب عن لويزيانا مايك جونسون، فاز بالاقتراع الداخلي الذي جرى بعد ساعات من إعلان سلفه توم إيمر سحب ترشيحه لهذا المنصب.

لكن لا يزال أمامه عدد من العراقيل قبل أن يتمكّن من تسلّم هذا المنصب.



بعدما حاولوا على مدى أسابيع إيجاد رئيس جديد لمجلس النواب، اتفق الجمهوريون في بادئ الأمر الثلثاء على اسم توم إيمر، المسؤول الثالث للحزب في المجلس. لكن هذا النائب عن مينيسوتا ما لبث أن أعلن سحب ترشيحه بسبب المعارضة الشرسة التي واجهها من نواب مؤيّدين لترامب.





فقد أعلن أكثر من عشرين نائباً من مؤيدي ترامب سريعاً انهم لن يدعموا أبدا ترشيحه خلال الجلسة العامة حتى لو أن الجمهوريين لا يشغلون سوى غالبية ضئيلة جدا في مجلس النواب.


بعد حوالى ثلاثة أسابيع من إقالة الرئيس السابق لمجلس النواب كيفن مكارثي، لا تزال الانقسامات تعم صفوف الجمهوريين.



وبسبب شغور هذا المنصب يجد الكونغرس نفسه عاجزاً عن التصويت على أي مشروع قانون او معالجة ملفّات تتعلّق بأزمات هامّة للغاية في مقدّمها الحرب في كلّ من أوكرانيا وإسرائيل، فضلاً عن التهديد الوشيك بإغلاق مؤسّسات حكومية في الولايات المتّحدة بسبب أزمة سقف الدين العام.

MISS 3