قادة دول الاتحاد الأوروبي يبحثون الدعوة إلى "هدنة إنسانية" في غزّة

11 : 46

يبحث القادة الأوروبيون اعتبارًا من الخميس وعلى مدى يومين في بروكسل في الدعوة إلى "هدنة إنسانية" في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بهدف السماح بوصول مساعدات إلى قطاع غزّة.



ويسعى الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى موقف موحد حيال الأزمة التي تهزّ الشرق الأوسط مند شنّت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول ردت عليه الدولة العبرية بقصف مركز على قطاع غزة وحشد قوات على حدوده تمهيدا لهجوم بري.


وأجمع الأوروبيون على إدانة هجوم حماس بشدة، فيما تباينت المواقف بشأن الدعوة إلى وقف القصف الإسرائيلي على غزة.

بعد أيام من المفاوضات، تدعو مسودة بيان للقمة الأوروبية إلى "وصول إنساني متواصل وسريع وآمن ودون عوائق ونقل المساعدات إلى المحتاجين عن طريق جميع التدابير اللازمة بما فيها الهدنة الإنسانية".



ولا يتضمن البيان الذي قد تدخل عليه تعديلات دعوة إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري" على غرار ما طالبت به الأمم المتحدة.

وطالبت الحكومة الألمانية الأربعاء بفتح "نوافذ إنسانية" أو "هدنات إنسانية" تسمح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة معتبرةً أن الدعوة إلى وقف لإطلاق النار غير مناسبة في هذه المرحلة.



وقال مسؤول أوروبي كبير "الأحرف والفواصل واللغة مهمة، هكذا يتم التوصل إلى اتفاقيات".



لكن مسؤولين دبلوماسيين من بعض دول الاتحاد الأوروبي يحذرون من أن المماطلة في التوصل إلى بيان فيما يتزايد عدد القتلى يضر بالمكانة العالمية للكتلة الأوروبية ويمنعها من اتخاذ موقف حاسم في مواجهة التطورات.

MISS 3