يومٌ ثانٍ من القتال بين الجيش البورمي والجماعات المتمرّدة

15 : 17

يتواصل القتال العنيف بين الجيش البورمي والحركات المتمرّدة لليوم الثاني على التوالي، قرب الحدود الشمالية للبلاد مع الصين، حسبما أفادت مجموعة مسلّحة السبت.


وأدّى انقلاب العسكريين في العام 2021 إلى إحياء حركات التمرّد في ولاية شان المجاورة للصين، والتي تعدّ موقعاً لمشروع كبير للسكك الحديد تموّله بكين كجزء من طرق الحرير الجديدة.


وأعلنت ثلاث جماعات متمردة، هي "جيش تحرير تايونغ الوطني" و"جيش أراكان" و"تحالف ميانمار الوطني الديمقراطي"، في بيان الجمعة، أنها شنّت "عملية عسكرية" مشتركة في هذه المنطقة.


وأكد "تحالف ميانمار الوطني الديمقراطي" السبت أنه استعاد السيطرة على ثلاثة مواقع عسكرية متقدّمة، بينها موقعان يقعان بالقرب من مونغكو، في المنطقة المتاخمة للصين.


كذلك، قال المتمرّدون إنّهم نصبوا كميناً لمجموعة من العسكريين القادمين من هوبانغ واستولوا على معدّات عسكرية، من دون تقديم حصيلة للخسائر.


من جهته، أكد "جيش تحرير تايونغ الوطني" السبت أنّه سيطر حتى الآن على ثلاثة مواقع عسكرية في نامخام، مشيراً إلى مقتل 18 جندياً. كما أشار إلى أنّه استولى على موقعين عسكريين متقدّمين في لاشيو، وعلى شحنة من المعدّات العسكرية.


في المقابل، نشر الجيش طائرة مقاتلة ومروحية في لاشيو، وفق "جيش تحرير تايونغ الوطني".


وقال أحد عناصر الإنقاذ المحليين، إنّ قصفاً كثيفا سجل أثناء الليل لمدة سبع ساعات بالقرب من لاشيو.

MISS 3