شتاءٌ دام 15 عاماً قضى على الديناصورات

02 : 00

كان من المعروف أن اصطدام الكويكب «تشيككسولوب» بسواحل المكسيك قبل 66 مليون سنة تسبّب في انقراض ثلاثة أرباع العالم الحيّ، بما في ذلك الديناصورات. وأعادت دراسة حديثة الزخم إلى نظرية سابقة مفادها أن الغبار الذي أثاره الكويكب أظلم السماء لفترة طويلة. وقد يكون غبار «السيليكا» الناعم (رمل مسحوق) بقي في الغلاف الجوي مدة 15 عاماً، وكان نقص الضوء قد تسبّب في انخفاض متوسط درجات الحرارة إلى 15 درجة مئوية.

وقد تمكّن فريق دولي من التعرّف إلى جزيئات الغبار الناتجة عن الإصطدام في موقع أحفوريات تانيس بولاية داكوتا الأميركية، ويراوح قياسها بين 0.8 و8 ميكرومترات. وخلصوا إلى أن هذا الغبار أدّى دوراً أكبر بكثير مما كان مقدرّاً سابقاً، حيث منع عملية التمثيل الضوئي بشكل كامل عن النباتات، ما أدّى إلى انهيار كارثي لها. 


MISS 3