مقتل الصحافي محمد أبو حصيرة في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

13 : 48

أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) اليوم الثلثاء مقتل أحد صحافييها في قطاع غزة في غارة إسرائيلية.


وقالت الوكالة إن الصحافي محمد أبو حصيرة "ارتقى ... في قصف إسرائيلي استهدف منزله الكائن قرب ميناء الصيادين غرب مدينة غزة".

واوضحت الوكالة أن أبو حصيرة قتل و"42 من عائلته من بينهم أبناؤه وإخوانه".


وقال المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس في قطاع غزة إن الصحافي قتل في قصف وقع ليل الأحد الإثنين لكن لم يتمكنوا من انتشال جثمانه من تحت الأنقاض إلا اليوم.



من جانبها، قالت لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك إن 36 صحافياً وموظفاً في مجال الإعلام على الأقل قتلوا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول.


وهم 31 فلسطينياً وأربعة إسرائيليين وصحافي لبناني.


أما نقابة الصحافيين الفلسطينيين فأشارت إلى مقتل 32 صحافياً و11 عاملاً في قطاع الإعلام خلال الفترة ذاتها.



من جهة أخرى، قالت الصحافية في قناة "الميادين" هناء محاميد إنها قدمت شكوى لدى الشرطة الإسرائيلية ضد صحافي إسرائيلي "هددها" .


وقالت محاميد إنها تعرضت لموقف "مرعب ومخيف" عندما لاحقها صحافي إسرائيلي في مكتب البريد في كفار سابا في وسط إسرائيل بعدما انتحل شخصية موظف في البريد واستدرجها إلى المكان.


وقالت محاميد إنها ليست المرة الأولى التي يلاحق فيها هذا الصحافي الإسرائيلي صحافيين عرباً فهو "يريد ملاحقة كل الصحافيين العرب وترهيبهم".


واعتبرت محاميد وهي عضو في نقابة الصحافيين الإسرائيلية أن ملاحقة هذا الصحافي لها "مؤشر خطر".



وأضافت "عندما يعطي صحافي لنفسه الصلاحية بالتحقيق كشرطي مع صحافي آخر فهذا ناتج عن الشرعية التي يستمدها كل انسان عنصري لمهاجمة أي شخص".





وعلى حسابه عبر منصة إنستغرام نشر الصحافي الإسرائيلي مقطع فيديو لما حصل بينه وبين الصحافية.



وأرفق المقطع بتعليق شرح فيه أنه كان يريد مناقشة "تقارير المحطة التابعة لحزب الله مع مراسلتها في إسرائيل".


وقال "رافقناها لبضع دقائق وحاولنا خلالها طرح الأسئلة ... باللغة المناسبة ودون أي اتصال جسدي ولم نحصل على أي إجابات". 

MISS 3