"نستغرب الحملة المشبوهة للتّمديد لقائد الجيش"..

"لبنان القويّ": نرفض الخطاب الإسرائيلي المتزايد بإعتبار لبنان جزءاً من إسرائيل

19 : 20

عقد تكتل لبنان القوي إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، اليوم الثلثاء، فناقش التطورات وأصدر البيان الآتي:


"1- يدين التكتل إستمرار العدوان الإسرائيلي على المدنيين في غزة وسط صمت دولي ثقيل وأفق مسدود بإتجاه الحل. كما يدين التكتل العدوان الذي أودى بحياة أربعة مدنيين في بلدة عيناثا في جنوب لبنان، وفي الحالَين فإن ما تقوم به إسرائيل جرائم حرب.


كذلك، يرفض التكتل الخطاب الإسرائيلي المتزايد بإعتبار لبنان جزءاً من أرض إسرائيل ويعتبر ذلك تزويراً للحقائق وللتاريخ ويدلّ على نيّة إسرائيل التوسعية وإنخراطها في سردية خطيرة تُحوّل الصراع حول الأرض إلى صراعٍ دينيّ حضاري، لا تحمد نتائجه، وهي بذلك تكون نقيض فكرة لبنان التنوّع والتسامح وتعايش الحضارات وحوارها.


2- يستغرب التكتل الضجة المثارة حول ملف قيادة الجيش وسط حملة مشبوهة للتمديد لقائد الجيش خلافاً للدستور والقوانين مرعية الإجراء، والتهويل المبرمج حول انقسام الجيش أو وقف المساعدات له في حال عدم التمديد، وهي كلّها ذات خلفية سياسيّة محضة لا علاقة لها بمصلحة المؤسّسة العسكريّة التي تتأمّن بإبعادها عن السياسة وليس باستخدامها في سياسة خاصة وضيّقة.


ويؤكد التكتل تمسكه برفض التمديد في أي موقع من مواقع السلطة والإدارة ورفض التشريع خلافاً لمبدأ الشمولية ويعتبر أن حلولاً قانونيّة عدّة متوفرة لتفادي وقوع الفراغ في قيادة الجيش وان هذا الفراغ لن يحصل وهو غير واردٍ أصلاً في المؤسسات ذات التراتبية العسكرية.


كما أنّ حملات المُزايدة علينا في محبة الجيش معروفة الأسباب، فالتاريخ والحاضر يشهدان مَن هم المُحبّون الفعليون للجيش.


3– يؤكّد التكتل على الأهداف التي رمى إليها رئيسه من خلال الجولة التشاورية التي أجراها وهي محددة في الورقة التي تم الإعلان عنها، ويرى التكتل أن إستحقاق رئاسة الجمهورية الذي تأخّر سنة بات أكثر إلحاحاً في الظروف الراهنة لإعادة تكوين السلطة المنوط بها مواجهة التحديات وعلى رأسها ملف النازحين السوريين الذي يرتقي إلى مستوى الخطر الوجودي والذي وُضع كهدفٍ عملاني ثانٍ لتحقيق نتائج ملموسة فيه عبر البلديات".

MISS 3