الأندية الإسبانية تبدأ اليوم "التمارين الجماعيّة"

فوز بايرن 5-0 ودورتموند 6-1 ومونشنغلادباخ يتخطّى الـ 3000 هدف

12 : 57

سانشو يُسجّل هدف دورتموند الثاني في مرمى بادربورن (أ ف ب)
حقق بايرن ميونيخ فوزه الثامن على التوالي وابتعد عشر نقاط عن اقرب منافسيه، ليقطع خطوة إضافية نحو لقبه الثامن على التوالي في الدوري الالماني لكرة القدم، بعد فوزه الكاسح على ضيفه فورتونا دوسلدورف 5- صفر قبل خمس مراحل من انتهاء الموسم.



على وقع هتافات جماهيره المسجّلة، في ظل حظر قدومها الى المدرجات بسبب البروتوكول الصحي المعتمد اثر استئناف الدوري بعد تعليقه لنحو شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا، حقق بايرن فوزه الرابع المتتالي بعد استئناف "البوندسليغا" في 16 أيار الماضي.

في المقابل، عجز دوسلدورف عن تكرار تعادله 3-3 في ميونيخ العام الماضي، علماً انه خسر بعدها 1- 4 وصفر- 4 مرتين على ارضه. سجل لبايرن الدنماركي ماتياس يورغنسون (15) والفرنسي بنجامان بافار (29) والبولوني روبرت ليفاندوفسكي (43 و50) والكندي الفونسو ديفيس (52).

وعزز ليفاندوفسكي (31 عاماً) صدارته لترتيب الهدافين (29 هدفاً)، في محاولته لاحراز اللقب الفردي للمرة الخامسة في مسيرته، ورفع بالتالي رصيده الى 231 هدفاً في 317 مباراة في الدوري. وبتسجيله في مرمى دوسلدورف يكون قد زار شباك جميع اندية "البوندسليغا"، حتى انه سجل في مرمى بايرن عندما كان في صفوف بوروسيا دورتموند وقاده الى لقب 2012.

وعادل ليفاندوفسكي افضل مواسمه بتسجيله الهدف الـ43 في مختلف المسابقات.

وفاز بوروسيا دورتموند على بادربون 6-1. سجل للفائز البلجيكي تورغان هازار (54) والإنكليزي جايدون سانشو (57 و74 و90) والمغربي أشرف حكيمي (85) ومارسيل شميلتسر (89)، وللخاسر أوي هيونيماير (72 من ركلة جزاء).

وتابع فيردر بريمن صحوته لتفادي هبوطه الى الدرجة الثانية، وتغلب على مضيفه شالكه الجريح 1- صفر، سجله ليوناردو بيتانكور (32)، ليحقق فوزه الرابع على التوالي في آخر اربع زيارات الى شالكه.

كما فاز مونشنغلادباخ على أونيون برلين 4-1، وعزز آماله في نيل إحدى البطاقات الأربع المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وللمرة الثانية، عج ملعب "بوروسيا بارك" بـ 13 ألف مشجع افتراضي لمونشنغلادباخ وزّعت مجسماتهم الورقية في أنحاء المدرجات، في محاولة لتعويض غياب الجمهور عن الملاعب بسبب "كوفيد-19".

واللافت ان الهدف الاول للفائز، والذي سجله نويهاوس (17)، حمل الرقم 3000 لمونشنغلادباخ في تاريخ مشاركته في البوندسليغا.

وفاز هوفنهايم على ماينتس 1- صفر، وهرتا برلين على أوغسبورغ 2- صفر، واينتراخت فرانكفورت على فولفسبورغ 2-1.


اسبانيا

أعلنت رابطة الدوري الإسباني انها ستسمح للأندية اعتباراً من اليوم، بإقامة التمارين الجماعية بشكل "كامل"، المرحلة الأخيرة قبل العودة المرتقبة للمنافسات في 11 حزيران بعد تعليقها بسبب "كورونا".

وأوضحت الرابطة ان "أندية الليغا ستبدأ اعتبارا من الأول من حزيران، التمارين الجماعية، بعدما نشرت الحكومة قانوناً لتخفيف بعض القيود" التي فرضت في الأسابيع الماضية للحد من تفشي وباء "كوفيد-19".



رأسية لفريدريتش لاعب يونيون برلين باتجاه مرمى مونشنغلادباخ (أ ف ب)



وبحســب القرار الجديد للحكومة، ستصبح عودة الأندية ممكنة الى التمارين "بشكل كامل"، أو ما يعرف بـ"تمارين ما قبل التنافس". ويعني القرار عملياً انه سيسمح للاعبين باستخدام غرف تبديل الملابس مجدداً، وإقامة اجتماعات عمل (جلسات تحليل أشرطة الفيديو على سبيل المثال) ضمن مجموعات من 15 شخصاً كحد أقصى. ولحظ القرار الحكومي ضرورة ألا يتعدى عدد الأشخاص المتواجدين في مقر التدريب في الوقت ذاته، 50 بالمئة من السعة القصوى للمنشآت.

وستكون أمام الفرق مهلة أقل من أسبوعين لخوض تدريبات مكثفة، وهي فترة يراها المدربون قصيرة نسبياً لاستعادة اللاعبين كامل لياقتهم للعودة الى المنافسات.

وستقام كل المباريات المتبقية من الموسم الحالي وفق بروتوكول صحي صارم، مع خضوع اللاعبين وأفراد الفرق لفحوص دورية لكشف "كوفيد-19"، وقياس درجة حرارتهم قبل دخول الملاعب.

وستكون الليغا ثاني بطولة كبرى في أوروبا، بعد ألمانيا، تستأنف منافساتها بعد فترة التوقف بسبب كورونا. كما تعتزم إنكلترا وإيطاليا إعادة إطلاق موسم الدوري المحلي، في موعدين مبدئيين هما 17 و20 حزيران على التوالي.


انكلترا

طالب قائد المنتخب الإنكليزي لكرة القدم هاري كاين زملاءه في نادي توتنهام بضرورة الفوز بثماني مباريات من التسع المتبقية في الموسم الحالي من الدوري الممتاز، من أجل الظفر ببطاقة المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وقبل التوقف القسري بسبب كورونا، كان النادي اللندني الشمالي يحتل المركز الثامن بفارق سبع نقاط عن جاره تشلسي صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل رسمياً للمسابقة القارية العريقة الموسم المقبل.

وتنتظر توتنهام مباريات حاسمة ضد مانشستر يونايتد الخامس وشيفيلد يونايتد السابع وأرسنال التاسع وليستر الثالث، وجميعها تنافس على بطاقات التأهل إلى دوري الأبطال. وقد تتعزز آمال توتنهام في التأهل للمسابقة القارية إذا فشل مانشستر سيتي في الاستئناف ضد استبعاده عن المشاركة في المسابقتين القاريتين (الدوري الأوروبي أيضاً) بسبب خرق قواعد اللعب المالي النظيف.

لكن كاين يرغب في أن يحجز فريقه بطاقته عن جدارة ومن دون الاعتماد على استبعاد مانشستر سيتي، وقال: "يجب أن ننهي الموسم بين المراكز الأربعة الأولى. ليس هناك شك في ذلك".

وأضاف: "قدمنا مباراة قوية ضد مانشستر يونايتد في الذهاب وواقعياً علينا الفوز بسبع أو ثماني مباريات لحجز بطاقة دوري الأبطال".

وتابع: "يجب أن يكون هذا هو هدفنا. بالطبع نحن نرغب في الفوز في كل مباراة ولكن علينا التأكد من إنهاء الموسم بقوة إذا أردنا أن نلعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل".