المشهد الإخباري

دعوة أممية لتطبيق الـ1701

02 : 00

سفير فرنسا عند بري

ظلت الحركة الدبلوماسية في لبنان ناشطة بغية تجنيب ساحته ارتدادات الحرب في غزة، وتوالت المواقف والدعوات إلى ضرورة الالتزام بالقرار الدولي 1701.

وفي انتظار جديد ما سيعلنه الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله يوم السبت، شدّد سفير فرنسا في لبنان هيرفي ماغرو خلال زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة على «أهمية تجنّب لبنان توسع رقعة الصراع في المنطقة».

كذلك زار ماغرو اللواء عباس ابراهيم، وتناول البحث «خطر ارتفاع التوتر عند الحدود مع فلسطين المحتلة والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان واللبنانيين، وآخرها استشهاد اربعة أبرياء مدنيين وكذلك استهداف فرق من كشافة الرسالة الإسلامية التي كانت تعمل على اخلاء الشهداء وإسعاف الجرحى». وكان بحث أيضاً «في أهمية انتخاب رئيس للجمهورية للتصدي للأخطار التي تحيط بلبنان وكخطوة ضرورية لاعادة بناء المؤسسات الدستورية والنقدية والمالية، ولمعالجة الاوضاع المعيشية والاجتماعية المتدهورة».

أما سفير ايران لدى لبنان مجتبى أماني فحطّ في السراي الحكومي وعرض مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي التطورات الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

بدورها، زارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل في بكفيا، وكان توافق من الطرفين على ضرورة تطبيق القرار الأممي1701 بالتعاون مع القوات الدولية، وأكد الجميل «على ضرورة حماية لبنان بنشر الجيش على كامل الحدود منعاً لأي توريط للبنان في الحرب الدائرة».

كذلك زارت فرونتسكا اللواء عباس إبراهيم. وكان عرض للاعتداءات الاسرائيلية في جنوب لبنان وخطورة تدهور الأوضاع.

وفي المواقف، شدّد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن عز الدين على «ضرورة أن تكون المقاومة حذرة من كل هذه الألاعيب، وأن تصمد كما حصل للمقاومة الإسلامية في عدوان تموز عام 2006، حيث أن الصمود والثبات مكّنا المقاومة أن تفرض شروطها على أميركا والكيان الصهيوني، ورفضت كل قرار يهدف إلى المس بسيادة لبنان، ويطوّق المقاومة، ولا يحقق لها النصر».

وأعلن عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق أنّ الفلسطينيين لا يراهنون على القِمة العربية الطارئة وإنّما على استراتيجية المقاومة وعلى صواريخ المقاومين، في غزة. واعتبر أنّ «إسرائيل لا تخشى قِمة عربية ولا قِمة إسلامية وإنما تخشى المقاومة، في غزة ولبنان»، وأكد أنّ «عين المقاومة، في لبنان، على الجنوب لحماية الوطن والمدنيين، أي اعتداء على المدنيين ترد المقاومة عليه بما هو أقسى من دون تردد وأنّ عينها الأخرى على غزة، لنصرتها، لأنّ النصر، في غزة، هو نصر للمقاومة، في لبنان والمنطقة والأمة.

أمنياً، تابعت وحدات من الجيش مهماتها الهادفة إلى مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي. وفي هذا الإطار، أحبطت خلال الأسبوع المنصرم محاولة تسلل نحو 600 سوري عبر الحدود اللبنانية - السورية.

وكانت دورية من مديرية المخابرات ضبطت بتاريخ 07 /11 /2023، داخل حرم مرفأ طرابلس أثناء الكشف على شاحنة قادمة من تركيا على متن إحدى البواخر المحمّلة بالبضائع وطرود الألبسة، أجزاء عائدة لبنادق حربية مفككة نوع M4 داخل أحد الطرود، وأوقفت مالك الشاحنة المذكورة المواطن (أ. د.).

وفي منطقة ببنين – عكار، أوقفت دورية من المديرية المواطن (م. ن.) لإتجاره بالأسلحة الحربية، وضبطت داخل منزله وسيارته أسلحة وذخائر حربية وكمية من المخدرات.

ووفق بيان لقيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، فقد سلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.


MISS 3