توصّل الممثلون واستوديوات هوليوود الكبرى إلى اتفاق يُنهي إضراباً شلّ القطاع السينمائي والتلفزيوني في الولايات المتحدة لأشهر وكلّف الاقتصاد المليارات. وأوضحت نقابة الممثلين أنّ الإضراب انتهى أمس عقب التوصّل إلى اتفاق مدّته ثلاث سنوات، وتُقدّر قيمته بأكثر من مليار دولار.
ومن المقرّر أن تنشر النقابة تفاصيل الاتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، لكنها أكّدت أنه يتضمّن تفاصيل مذهلة، إذ يشير تحديداً إلى زيادة كبيرة في الحدّ الأدنى للأجور مع توفير ضمانات بما يتعلّق بالذكاء الإصطناعي، وإنشاء نظام مكافآت خاص بإعادة عرض الأعمال للمرة الأولى عبر منصات البثّ التدفّقي. ولكي يستأنف النجوم البارزون والعاملون في القطاع عملهم في مواقع التصوير، يُفترض أن يوافق أعضاء النقابة البالغ عددهم 160 ألفاً من ممثلين وراقصين وعاملين بمجالات أخرى على الاتفاق الجديد خلال عملية تصويت، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها إجراء شكلي.
بدورها، احتفت أسماء كبيرة بإنهاء الإضراب، حيث كتبت جيمي لي كورتيس عبر «إنستغرام»: «إنّ المثابرة تؤتي ثمارها». وقال زاك إيفرون على هامش عرض أوّل لفيلم Iron Claw: «أنا سعيد جداً لأننا توصّلنا جميعاً إلى اتفاق، فلنستأنف العمل».
كذلك، تُقدّر التكلفة الإجمالية المترتبة عن توقّف صناعة السينما في هوليوود خلال الأشهر الأخيرة بما لا يقلّ عن ستة مليارات دولار.
