الأمم المُتّحدة تُحذّر من تزايد أعمال العنف في دارفور

15 : 29

حذّرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة من تزايد انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور في غرب السودان بعد اشتداد المعارك في الشهر السابع من الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.


وقالت مفوضيّة الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان: "قتل أكثر من 800 شخص على يد الجماعات المسلحة في أردمتا في غرب دارفور وهي منطقة كانت حتى الآن بمنأى عن النزاع".


وأوضح المتحدث باسم المنظمة في جنيف وليام سبيندلر خلال مؤتمر صحافي أن هؤلاء الأشخاص قتلوا "في الأيام القليلة الماضية".


وتضمّ أردمتا أيضاً مُخيّماً للنازحين داخليّاً في السودان، حيث تم تدمير ما يقارب الـ100 مأوى، وفقاً للمفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين.


كذلك، سجّلت الكثير من عمليات النّهب في المنطقة، خصوصاً مواد إغاثة خاصة بالمنظمة.


وقال المفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان: "قبل عشرين عاما أصيب العالم بصدمة من الفظائع الوحشية وانتهاكات حقوق الإنسان في دارفور. نخشى أن تتطور ديناميكية مماثلة".


أضاف أن "الوقف الفوري للقتال والاحترام غير المشروط للمدنيين من قبل جميع الأطراف أمر ضروري لتجنب كارثة جديدة".


وتقول المفوضية إنها تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن عنف جنسي وتعذيب وقتل تعسفي وابتزاز المدنيين واستهداف المجموعات العرقية، فضلا عن التقارير التي تفيد بأن آلاف النازحين أجبروا على الفرار من مخيم في الجنينة.


وتستعدّ المنظمة لتدفق جديد لللاجئين إلى تشاد.


وتشير إلى أن "أولئك الذين تمكنوا من الفرار عبر الحدود يصلون بأعداد كبيرة"، موضحة أن "أكثر من 8000 شخص فروا إلى تشاد المجاورة الأسبوع الماضي وحده - وهو عدد ربما يكون أقل من الواقع بسبب صعوبات تسجيل الوافدين الجدد".

MISS 3