سيول وواشنطن تراجعان استراتجيتهما الدفاعية ضد كوريا الشمالية

14 : 50

قام وزيرا دفاع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، وللمرة الأولى منذ عقد، بمراجعة اتفاق الردع العسكري الاستراتيجي في وجه كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي.



وأفاد بيان مشترك عقب اجتماع بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الكوري الجنوبي شين وون سيك في سيول بأنّ الطرفين راجعا استراتيجية الردع، وهي عبارة عن اتفاق حول الخطط المشتركة لمواجهة الأسلحة النووية الكورية الشمالية.



ويهدف الحليفان من خلال مراجعة الاتفاق إلى ضمان "الردع والرد بشكل أكثر فاعلية على تطور القدرات النووية، وأسلحة الدمار الشامل الأخرى ذات الوقع الاستراتيجي لكوريا الشمالية".



ويعمل البلدان على تحديث الاتفاق، منذ إبرامه في العام 2013، تماشيا مع التطور المتسارع تهديدات بيونغ يانغ النووية والبالستية ، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.



ونظمت واشنطن وسيول هذا العام تدريبات عسكرية مشتركة، شملت طائرات حديثة لا ترصد بالرادار ووسائل استراتيجية أميركية. وفي تموز رست غواصة نووية أميركية في ميناء كوري جنوبي للمرة الأولى منذ أربعة عقود.



وتتمركز قاذفة أميركية من طراز "بي-52" في شبه الجزيرة الكورية "للمرة الأولى خلال هذا القرن"، وفق ما ذكر أوستن خلال مؤتمر صحافي الاثنين عقب الاجتماع.


أضاف: "أقول بفخر إن تحالفنا أقوى من أي وقت مضى".



من جهته قال وون سيك إن سيول وواشنطن تحافظان على "أقوى تحالف في التاريخ وفي العالم"، رغم النزاعات المتعددة في العالم.



أضاف: "كما أكد قادة البلدين، إذا تسببت كوريا الشمالية في حرب، سيتم القضاء على نظام كيم جونغ أونبيونغ يونغ، وستتم إقامة وحدة (بين الكوريتين) تستند إلى النظام الديمقراطي الليبرالي تقوده جمهورية كوريا".



واتفق الجانبان على العمل بتعاون وثيق "لتوسيع حجم ونوعية التدريبات (العسكرية) على الأرض"، بحسب البيان.

MISS 3