بايدن يلتقي نظيره الاندونيسي على خلفيّة النّزاع بين إسرائيل وحماس

17 : 07

ينوي الرئيس الأميركي جو بايدن الطلب من نظيره الإندونيسي جوكو ويدودو خلال لقائهما في البيت الأبيض الاثنين، زيادة الضغط من أجل التوصل إلى حل للنزاع بين إسرائيل وحماس، على ما ذكر مسؤولون أميركيون.


هذا الاجتماع كان يهدف في البداية إلى تقريب وجهات النظر قبل قمة بايدن والرئيس الصيني شي جينبينغ الأربعاء في سان فرانسيسكو، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).


لكن مساره تغير مع النزاع الدامي في قطاع غزة، حيث يدعم بايدن إسرائيل بشدة بينما يقود ويدودو أكبر دولة إسلامية في العالم.


وقال مسؤول أميركي رفيع للصحافيين الأحد "سيكون من الضروري الاستماع إلى وجهة نظر إندونيسيا بشأن النزاع الدائر في الشرق الأوسط...أعتقد أن الرئيس سيتطلع إلى أن تلعب إندونيسيا دوراً أكبر".


أضاف أن ذلك سيشمل "قضية وقف إطلاق النار" والأهداف طويلة الأمد مثل حل الدولتين وإعادة إعمار قطاع غزة.


واوضح أن بايدن "يريد الانصات باهتمام إلى ما سمعه الرئيس ويدودو" في القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التي دانت السبت في الرياض "الجرائم" التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


وقال مسؤول أميركي ثان إنه لمواجهة الصين، سيعلن الرئيسان أيضا عن "شراكة استراتيجية شاملة"، وهو أعلى مستوى من التعاون بالنسبة لإندونيسيا.


وكشف بايدن عن ابرام اتفاق مماثل مع فيتنام في هانوي في أيلول، ضمن الجهود الأميركية لتعزيز شبكة حلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


وحصلت إندونيسيا، مثل العديد من الدول النامية، على قروض واستثمارات صينية ضخمة لبناء مشاريع بنية تحتية.


وسيناقش بايدن وويدودو الذي يغادر السلطة العام المقبل بعد ولايتَين مدة كلٍ منهما خمس سنوات، التعاون الثنائي في مجال المعادن.


وترغب الولايات المتحدة في الحصول على المخزون الهائل للنيكل في الأرخبيل، وهو مادة أساسية لانتاج البطاريات اللازمة لصناعة السيارات، والتي تسيطر الصين إلى حد كبير على سلسلة إمدادها. 

MISS 3